عشق الموسيقى الغربية، وكان من رواد الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية، وتميز في تقديم الأغاني بلغة "الفرانكو آراب"، إنه الفنان الراحل طلعت زين.
تحل الذكرى السابعة لرحيل طلعت زين، 14 أغسطس، وبهذه المناسبة نرصد حكايات قد لا تعرفها من مشوار «طلعت زين».
ولد طلعت زين، في 21 فبراير 1955 بالإسكندرية، لأب وأم يعشقان الغناء، وأثر ذلك على حبه للموسيقى، حيث كان لا يطمح في أن يكون ممثلا، بل كان كل أحلامه تتعلق بالغناء، وكان التمثيل لا يشغله، على الرغم من أنه شارك بالتمثيل في العديد من الأعمال الفنية.
بدأ طلعت زين حياته مع فرقة "الدريمرز" التي كونها طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية.
حضر إلى القاهرة، في السبعينيات، وبدأ عازفا، مع فرقة "بيتي شاه" ثم تحول إلى الغناء معهم، وكانت الفرقة تضم كلًا من عمر خورشيد وعمر خيرت وهاني شنودة وعزت أبو عوف وجدي فرانسيس، وفريدي رزق، وغنى أول أغنية معهم للنجم العالمي جيمس براون.
ترك طلعت زين فرقة الـ"بيتي شاه" عام 1982، وانضم لفرقة "ترانزيت باك".
قدم العديد من الأغنيات بأسلوبه الغربي المميز منها: "بحر عينيك، فاضل إيه، كمان كمان، مين ده، يا للا"، ولكن هناك بعض الأغنيات التي كانت علامة مميزة خاصة بـ«طلعت زين» منها:
وقدم «زين» أغنية "التيكي تا"، وحققت نجاحا كبيرا، وظهر معه في الفيديو كليب الأختين مي وميس حمدان كأول ظهور لهما كموديلز رقص في تلك الأغنية.
أغنية "مصطفى يا مصطفى
كانت أغنية "ماكارينا" نقطة تحول في حياة طلعت زين الفنية، حيث ترجمها من الإسبانية إلى العامية المصرية، وأصبحت من أشهر أغاني الرقص، بعد أن عربها الشاعر عادل عمر، وحققت نجاحا كبيرا.
كانت الانطلاقة الحقيقية لـ«زين» مع فيديو كليب أغنية "راجعين" للفنان عمرو دياب، وغنى فيها لمدة 45 ثانية فقط، وشارك فيها بشكل يمهد لظهور عمرو دياب في الكليب، وبعد نجاح الفيديو كليب زادت مبيعات شريط "راجعين".
وبسبب أن البعض كان ينسب أغنية "راجعين" لعمرو دياب فقط، قرر طلعت زين تقديم أغنية "تعالى" كاملة في ألبوم خاص به.
اختاره الموسيقار عمر خيرت، ليغنى مع المطربة أنغام أوبريت "100 سنة سينما"، التي قدمت في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي عام 2010.
توفي طلعت زين، في 14 أغسطس 2011 بعد معاناة من المرض، عن عمر ناهز 56 عاما.
