إحالة 3 متهمين بـ«كتائب أنصار الشريعة» للمفتى.. والحكم 14 أكتوبر

ارشيفية
ارشيفية

قررت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إحالة أوراق ثلاث متهمين إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم شنقاً.


وذلك من أصل  23 متهماً بينهم 4 هاربين بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن في القضية المعروفة إعلامياً بـ "كتائب أنصار الشريعة "، وحددت المحكمة جلسة 14 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
والمحالين للمفتي هم كل من  السيد السيد عطا محمد مرسى وكنيته أبوعمر، ومديح رمضان حسن علاء الدين، وعمار الشحات محمد السيد إبراهيم سبحة.


 وجاءت باقي أسماء المتهمين المنتظر النطق بالحكم عليهم بالجلسة المحددة، هم كل من طلبة مرسى طلبة مرسى، ومحمد إبراهيم صادق على وكنيته أبوالفرج شهاب الدين، وتامر محمود حسن الحمراوى، ومحمد عبدالرحمن جاد محمد، وعمرو جميل محمد نصر، ومالك أنس محمد سليمان بدوى المكنى أبوأنسن ومحمد يحيى الشحات بيومى وشهرته النن، ومحمد السيد عبدالعزيز محمد مطاوع، وعبدالقادر حسين عبدالقادر طه، ومحمد عنتر هلال غندور سليمان، ومحمد أحمد توفيق حسن، وياسر محمد أحمد محمد خضير، ومحمد عبدالرحمن عبده حسن، ومدين إبراهيم محمد حسانين، والشحات محمد السيد إبراهيم سبحة، وسعيد عبدالرحمن جاد محمد، وعبد الرحمن هليل محمد عبدالله، وهانى صلاح أحمد فؤاد بدر وشهرته هانى السلفى، وعبدالحميد عونى عبدالحميد سعد، وسعيد أحمد شاكر سعد سلامة .

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكى وحضور محمود حجاب ومحمد جمال رئيسى نيابة امن الدوله العليا وبسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل.

وكان قد ورد بامر الاحالة أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وانهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب اعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم.

وأنهم فى غضون الفترة من أغسطس عام 2013 حتى الرابع من مايو عام 2014 بمحافظات الشرقية وبنى سويف والجيزة.

أولاً: المتهم الأول السيد السيد عطا محمد مرسى _ 35 سنة :  أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والأعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والأعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.