«سالزبوري» تطل على العالم مرة أخرى بحادثٍ جديدٍ

سيرجي سكريبال
سيرجي سكريبال

في شهر مارس من هذا العام، كانت مدينة سالزبوري الواقعة جنوب إنجلترا، مسرحًا لحادث تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال وابنته باستخدام غاز الأعصاب المحظور، والذي خلف ردود فعلٍ واسعةٍ على المستوى الدولي.

 

بريطانيا اتهمت وقتها روسيا بالضلوع وراء تسميم الجاسوس الروسي، ضابط جهاز الاستخبارات الذي كان يعمل دبلوماسيًا لروسيا لدى إسبانيا، قبل أن تجنده بريطانيا لصالحها، ليتم من بعدها سجنه في روسيا بعد اكتشاف أمره، قبل أن يتم مبادلته بأسرى روس كانت تعتقلهم الولايات المتحدة.

 

وبدورها، روسيا نفت الاتهامات البريطانية، لكن هذا لم يعصم البلدين من الدخول في توترٍ سياسيٍ، لم يتم إزالة آثاره إلى الآن، وقد انضمت بلدانٌ أوروبيةٌ بالاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة إلى صف بريطانيا، وقامت بطرد عدد من دبلوماسي موسكو لديها، ليكون الرد من الجانب الروسي بالمثل.

 

حادثة جديدة في سالزبوري

واليوم عادت مدينة سالزبوري للواجهة الدولية من جديدٍ، تلك المدينة الهادئة التي لم تكن تطرق المسامع قبل مارس الماضي، أمست ليلة اليوم على حادث انفجارٍ بمصنعٍ عسكريٍ، أودى بحياة شخص، حسبما ذكرت وسائل إعلامٍ بريطانيةٍ.

 

وقال بيانٌ للشرطة البريطانية، نُشر في ساعةٍ متأخرةٍ من ليل الجمعة، إن انفجارًا وقع في مصنع للمعدات العسكرية في سالزبوري في مقاطعة ويلتشير مما أدى إلى سقوط قتيل.

 

وقد أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ووسائل إعلام أخرى بأن الانفجار وقع في مصنعٍ لشركة تشيمرينج كاونترميجرز، وقد أدى أيضًا إلى إصابة شخص آخر نُقل إلى المستشفى.

 

ويبدو أن مدينة سالزبوري بدأت تقتحم الأضواء بصورةٍ صاخبةٍ، وهي التي خطفتها في شهر مارس الماضي، لتصبح المدينة تعيش واقعًا مغايرًا عن تلك الذي عاشته في سابق الأيام.