«مذكرات الفنانين».. لماذا يخشى النجوم من كشف أسرارهم ؟!

صورة مجمعة
صورة مجمعة

 

يمتلك كل منا خزينة أسرار لا يعرف أحد عنها شيئًا، مثل لحظات الحزن والفرح، والأوقات التي نشعر فيها بالضعف والانهيار، وتلك لحظات قد لا يرغب الكثيرون في البوح بها، إلا أن البعض يمتلك الشجاعة لسرد كل ما مر به في تلك الحياة.

 

 ويحرص عدد كبير من المشاهير على البوح بكل أسرارهم في مذكراتهم الخاصة، والتي تمر على البعض مرور الكرام، لكنها قد تعرض البعض الآخر لكثير من المشاكل والضغوط، لارتباطها بأسماء كبيرة في المجتمع والذين لهم مكانتهم وهيبتهم.

 

وتحمل المذكرات الخاصة بالفنانين، السيرة الذاتية، وكل جوانب الشخصية الفنية، والسياسية، والأسرية، والفكرية، والثقافية، والديانة، والعلاقات الشخصية أحيانًا.

 

 

مذكرات نبيلة عبيد برؤية محمود سعد

 

قررت الفنانة نبيلة عبيد، كتابة مذكراتها، قائلة إنها أمام مجموعة من الظواهر الفنية التي مرت بها، وتريد كتابة تجربتها لتكون مرجعًا لجميع النجوم والشباب الراغب في الاستفادة من الفن، ومعرفه مخاطر الشهرة في الوسط الفني.

 

واستعانت الفنانة نبيلة عبيد بالإعلامي محمود سعد، لتقديم مذكراتها على شاشة التليفزيون المصري دون تردد، لما لها من تاريخ فني كبير، بالإضافة إلي تلقي «سعد» اتصالا هاتفيًا من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ذلك الوقت، المهندس أسامة الشيخ، والذي عرض أن يقدّم "سعد" المذكرات على شاشة التليفزيون المصري.

 

وكشفت «عبيد» وقتها عن أنها ستتحدث عن أمور لم يسبق الحديث عنها من قبل في أي حوارات صحفية أو برامج تليفزيونية، خاصة فترة زواجها من المخرج الراحل عاطف سالم وانفصالها عنه، كما ستتضمن أسرارها الخاصة جدًا.

 

هل قتلت المذكرات سعاد حسني

 

مازال لغز وفاة سعاد حسني غامضًا حتى الآن، لكن المنتجة اعتماد خورشيد، قالت إن سكان المبنى الذي قتلت فيه «السندريلا» سمعوها وهي تصرخ، فاتصلوا بالشرطة، ولكن عندما أتت الشرطة البريطانية لم يكن هناك صوت، ووجدوها ملقاة من شرفتها.

 

وعندما تم استجواب «خورشيد» في المحكمة، قالت إنه تم قتل سعاد حسني قبل أن تلقى من الشرفة، مستشهدة بأن «السندريلا» لم تنزف دماءً بعد إلقائها، مما يعني أنها توفيت قبل سقوطها من الشرفة، بحسب اعتماد خورشيد.

 

 

ماجدة الصباحي وتهديد بالقتل

 

أثارت الفنانة ماجدة الصباحي، جدلاً كبيرًا عندما أعلنت عن نشر مذكراتها، التي تسببت بتهديدها بالخطف والقتل من مجهولين خوفًا من ذكر أسمائهم في هذه المذكرات، كما تسببت المذكرات في خلاف بين ماجدة الصباحي ونجلتها غادة نافع، بعد تدخلها  لمنع نشر بعض المعلومات الشخصية عنها وعن زواجها، والعلاقات النسائية لوالدها الممثل إيهاب نافع.

 

فيما تخوفت الراقصة، فيفي عبده، من طرح مذكراتها سواء في كتاب أو في حلقات مصورة، خوفًا من تعرضها لأي أذى بسبب المعلومات التي ستكشف عنها في المذكرات.

 

كما أرادت الراقصة دينا، كتابة مذاكرتها، لأنها ترى أن حياتها الشخصية والفنية مليئة بالخبرات والتجارب، وخاصة أنها «تعرضت في حياتها للإيذاء من أقرب الشخصيات، وتعلمت أن أهم ما لديها في الحياة هو بيتها وابنها الوحيد».