«حضور الجنازات والمشي».. كيف أصبحت بريجيت ماكرون الأكثر شعبية بفرنسا؟

ببريجيت ماكرون
ببريجيت ماكرون

تكبر زوجها بـ25 عامًا، وكانت مدرسته في المرحلة الثانوية، وتركت زوجها لأجله، كلها أسباب كانت تدفع ببريجيت ماكرون إلى أن تكون واحدة من الشخصيات التي يمقتها الفرنسيين إلا أن «السيدة القوية» استطاعت أن تفعل العكس.


وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إن بريجيت ماكرون هي السيدة الأكثر شعبية في فرنسا، وذلك بعدما أظهرت استطلاعات الرأي أن 67% من الفرنسيين يحبون السيدة الأولى.


وتابعت أنه بالمقارنة بالسيدات اللاتي دخلن إلى قصر الإليزية فإن بريجيت هي الأكثر شعبية بينهم ولا يسبقها سوى بيرناديت شيراك، مضيفة أن بريجيت تتلقى قرابة الـ100 رسالة يوميا من الفرنسيين.


ولفتت إلى أنه على الرغم من انخفاض شعبية زوجها، إيمانويل ماكرون، بعد مرور عام من انتخابه رئيسًا لفرنسا، إلا أن شعبية بريجيت هي التي بدأت في الازدهار.


سر شعبية بريجيت


قالت «الجارديان» إن سر الشعبية التي حصلت عليها بريجيت على مدار الفترة الماضية يرجع إلى العديد من الأسباب منها قدرتها على مواجهة المواقف الصعبة بداية من تاريخ عائلتها – صناع الشوكولاتة- الارستقراطي، مرورًا بزواجها من أحد طلابها الذي تكبره بـ25 عامًا.


وأضافت أنه لأول مرة منذ بداية الجمهورية الخامسة في فرنسا بدأ لأول مرة منذ عام 1959 بدأ قصر الإليزية في نشر أنشطة سيدة فرنسا الأولى واللقاءات التي تقوم بعقدها على مدار اليوم.


وتابعت الصحيفة أن سيدة فرنسا الأولى لازالت حريصة على حضور المعارض الفنية وزيارة المسارح التي تحبها، وكذلك المشاركة في الجنازات.


وتابعت أنه عقب تتويج منتخب بلادها بلقب كأس العالم حرصت على تناول العشاء مع أعضاء الفريق، وكذلك حضرت قامت بزيارة بابا الفاتيكان وتناول الغداء مع أحد الكرادلة.


وعلى الجانب الإنساني تحرص بريجيت على زيارة المدارس الفرنسية والمشاركة في حملات مواجهة «التنمر»، بالإضافة إلى الذهاب إلى المدارس التي تقوم بتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد.


وأكدت الصحيفة أن سيدة فرنسا الأولى لازالت تمارس عادتها بالمشي في شوارع باريس والاستماع إلى الأشخاص العاديين وهو الشيء الذي تصفه بأنه يساعدها على تصفية ذهنها.