استنكر المتحدث العسكري العقيد أحمد على  قيام البعض بإستغلال مضمون ما جاء بتصريحات الفريق أول السيسى على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة المدرعة السبت الماضى وربطها بتصريحات قديمة لوزير الدفاع نقلتها شخصية لم تكن حاضرة لتلك اللقاءات . أشار إلى أن ذلك يعد محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة التى تنحاز دائمًا إلى شعب مصر وتحرص على وحدة صفه . وقال المتحدث العسكرى أن اللقاء الذى تم بين قيادات بالقوات المسلحة والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط والدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق جاء فى ديسمبر من العام الماضى و بناء على توجيه من الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وضمن سلسلة من اللقاءات والإتصالات التى عقدتها القوات المسلحة مع كافة القوى السياسية فى مصر دون إستثناء . أوضح أن اللقاء تم عقب بيان القوات المسلحة والذى أكدت فيه المؤسسة العسكرية على أن " منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين وأن عكس ذلك يدخلنا فى نفق مظلم نتائجه كارثية وهو أمر لن تسمح القوات المسلحة به " .  وأشار المتحدث أن نتائج مبادرة القوات المسلحة لعقد تلك اللقاءات لم يتم الإعلان عنها فى حينها إنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية فى المحافظة على الأمن القومى المصرى دون التدخل فى الشأن السياسى وتركزت أهدافها على محاولة إيجاد صيغة من التوافق بين القوى السياسية المختلفة فى مصر إيماناً من المؤسسة بأهمية دعم الحوار الوطنى والمسار الديمقراطى الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها ، وصولاً للتوافق الذى يجمع كافة أطياف الوطن .  - وكان نائب رئيس حزب الوسط  عصام سلطان، قد نقل تصريحات عن الفريق أول السيسى قال فيها أن المؤسسة العسكرية تعلمت من الدرس خلال المرحلة الإنتقالية ، ولن يخوضوا معارك بالنيابة عن رموز سياسية تعدت على الجيش بألفاظ نابية ، وأنها لن تنقلب على الشرعية ولن تنزل الشارع مرة أخرى.