أعربت ماليزيا عن قلقها حيال سلامة جميع الناشطين بمن فيهم مواطنها محمد أفندي صالح من مؤسسة الرعاية الإنسانية الماليزية بعد أن استولت القوات البحرية الإسرائيلية على سفينة "العودة" المتجهة إلى غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الماليزية ـ في بيان بثته وكالة أنباء (برناما) الماليزية الثلاثاء 31 يوليو ـ أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية ضمان سلامة الناشطين على متن السفينة، مطالبة بإطلاق سراحهم على الفور.
وأضاف البيان إن السفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة في إطار مهمة إنسانية "تحالف أسطول الحرية" حاملة معها 22 ناشطاً دولياً من مختلف الجنسيات لكسر الحصار عن القطاع.
يذكر أنه في عام 2017، أقر الكنيست الإسرائيلي قانونا قمعيا يحظر، بشكل رسمي، دخول المدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان، والذين يدعمون الحقوق الفلسطينية من خلال تكتيكات حركة المقاطعة (BDS)، وتم تطبيق القانون لحظر دخول المدير التنفيذي للاتحاد الفلسطيني التشيلي وعضو وفد لزيارة الأراضي المقدسة خلال عيد الفصح، أنور معلوف، كما منعت دخول رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، هيو لانينج.
