أبناء «البصباص» مضطربون نفسيًا

أبناء «البصباص» مضطربون نفسيًا
أبناء «البصباص» مضطربون نفسيًا

تعاني بعض النساء من تعدد علاقات أزواجهن مع سيدات أخريات، رافعين شعار امرأة واحدة لا تكفي، فالرجل البصباص غالبا ما يخلف وراءه العديد من المشاكل لكل من زوجته وأولاده سواء كانوا أولاد أو بنات لذلك تطرح هؤلاء السيدات المتزوجات من رجال « بصباصة » العديد من الأسئلة وأهمها هل تتأثر الفتيات بسلوك أبائهن وهل بالضرورة أولادهن  يصبحن مثل أبيهم يؤمنون بتعدد العلاقات ؟

نصيحة فرويز:

يؤكد الدكتور جمال فرويز أن الأبناء عندما يصطدمون في آبائهم التي تدعي الفضيلة والإيمان أمامهم يصابون باضطراب نفسي خصوصا لو كان الأب المثل الأعلى والقدوة فالرجل البصباص ذات «العيون الزايغة» السبب في إصابة أبنائهم بالأمراض.

فعندما تكتشف الابنة أن والدها يمثل التدين والقيم تنهار صورة والدها أمامها وتلجأ إلي البحث عن العاطفة والحنان في الخارج ويستشهد د. جمال بحالة مرت عليه صدمت في أبيها الداعية عندما علمت إنه بصباص ويدعي الفضيلة أمامها فقط وتأكدت من إنه سيء السلوك أصيبت باضطراب جعلها تتصرف تصرفات غير مسئولة وتعرفت علي رجل يكبرها بعشرين عام  لتعوض حنان أبيها بعدما انهارت صورته في عينيها.

أما بالنسبة للابن فإنه يتأثر بأبيه «البصباص» نظرا لعوامل الوراثة، وتربيته تربية خاطئة، تعتمد على عدم تقويم سلوكه، لذلك نجد الأبناء غالبا ما ينتهجون نفس سلوك الأب، وهنا يقع على عاتق الأم عبئا كبيرا وهو أن تبدأ في تقييم سلوك ابنها إذا لاحظت نظراته الغريبة لسيدات أخري، وتحاول زرع الوازع الديني لديه، والحلال والحرام، وفي النهاية  ينصح فرويز الرجل البصباص ويقول له  «اتقي الله في أولادك كما تدين تدان»