خاص بالصور| «دورة الألعاب الأفريقية».. كيف تُفسد صورة مصر في ساعتين؟

الاتحاد المصري للكونغ فو
الاتحاد المصري للكونغ فو

"هل تعلم أن المنتخب المصري الذي لا يتعدى قوامه الـ20 لاعبًا هناك 16 مدربًا مسؤول عنه هذا بخلاف الجهاز الإداري".. هكذا وصف شريف مصطفى نائب رئيس الاتحاد الدولي  ورئيس الاتحاد الأفريقي للكونغ فو جزءا من التجاوزات التي تضرب اللعبة في مصر.

انتهت منذ أيام دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت بدولة الجزائر تلك البطولة التي لها شأن كبير بالنسبة للرياضات في أفريقيا لم تمر مرور الكرام حيث شابتها العديد والعديد من التجاوزات كانت بعثة المنتخب الوطني للكونغ فو بطلتها.

وفي تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم حاول شريف مصطفى توضيح جزءا من تلك التجاوزات.

استهل مصطفى حديثه قائلاً "بعد انتهاء الانتخابات الأخيرة على مجلس إدارة الاتحاد المصري وفوز السيد محمد عاشور أتاح لي منصبي كنائب رئيس الإتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي للعبة أن أكون عضوا بالإتحاد المصري بحكم منصبي الدولي، وبالفعل بدأت بالعمل والتعاون مع زملائي بالاتحاد ولكني فوجئت من اليوم الأول بوجود عداء شديد للإتحاد الأفريقي ولشخصي".

وأضاف "تجاوزت تلك الأفكار وساعدت في حل بعض مشاكل الإتحاد بشكل شخصي وكان أبرزها مشكلة تسجيل اللاعبين المشاركين في بطولة العالم التي أقيمت بالبرازيل على الرغم من أن هذا كان غير مسموح".

وقال مصطفى"في تلك البطولة حدث شيء غريب للغاية فالبعثة الرسمية كان بها 3 مدربين مسجلين ومع انطلاق البطولة فوجئت بتواجد 4 مدربين آخرين غير مسجلين مع البعثة الرسمية لا أعلم حتى الآن كيف ذهبوا، ولكن الأسوأ أنهم كانوا يثيروا الشغب ولكني تغاضيت عن كل تجاوزتهم".

استكمل مصطفى "بعد انتهاء أحدى المباريات بهزيمة اللاعبة المصرية بدأت البعثة المصرية الموجودة في المدرجات بالهياج والسباب ضدي دون أي مبرر، وحين لاحظ المنظمين تردد أسمي لجأوا للمترجمين وفهموا ما يقال، بعد انتهاء المباراة دعا أعضاء الاتحاد الدولي لاجتماع طارئ لمناقشة ما حدث".

وأضاف مصطفى "خلال الاجتماع قال لي رئيس اللجنة التنفيذية أن ما حدث من تجاوزات في حق نائب رئيس الاتحاد الدولي يستلزم شطب نتائج مصر من البطولة ولكني حاولت تبرير ما حدث بأنه كان هجوم بسبب "نرفزة" الخسارة وأنه غير مقصود هذا بخلاف مطالبة نواب الإتحاد الأفريقي بشطب مصر من الإتحاد بسبب أهانتهم لرئيس اتحادهم ولكني أيضا أحاول حاليا تعطيل هذا الطلب".

وأكمل مصطفى حديثه قائلا "الأدهى من كل ذلك هو ملاحظة الأمن البرازيلي لوجود تحركات غريبة ضدي بوجود أشخاص في مقر إقامتي وهو ما دفعهم لتعيين حراس شخصيين لي وتحذيري من التحرك دونهم كما أنهم عدلوا موعد سفري للخروج من البرازيل في أسرع وقت تحت حماية الشرطة البرازيلية".

ويقول مصطفى "في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت مؤخرا بالجزائر تحدث إلي منظمي البطولة بوجود مشكلة لدى منتخب مصر، ببحث تلك المشكلة وجدت أن الاتحاد المصري أرسل لاعبين للمنافسة في غير ميزانهم ولم يكتشفوا هذا الخطأ إلا قبل بداية المباريات".

وأضاف "لجأ لي ممثلين من اللجنة الأوليمبية المصرية لبحث الأزمة ولكن القرار لم يكن بيدي وعلى الرغم من ذلك عطلت انطلاق البطولة لساعتين كاملتين انتظارا لحل المشكلة كما عرضت عليهم إرسال خطاب داعم للجنة المنظمة التي لم تقبله خوفا من اعتراضات الدول الأخرى المشاركة واضطررت لبدأ البطولة واستبعاد اللاعبين".

 

 

وأردف مصطفى حديثه عن التجاوزات قائلا "هل تعلم أن للمنتخب المصري الذي لا يتعدى قوامه الـ20 لاعب هناك 16 مدرب مسئول هذا بخلاف الجهاز الإداري".

وأختتم مصطفى حديثه قائلا "سأرسل شكوى رسمية لوزير الشباب والرياضة عن كل ما حدث من تجاوزات في حق مصر وما حدث من أهدار للمال العام في بطولة العالم ودورة الألعاب الأفريقية والتي تجاوزت النصف مليون جنيه بالنسبة لإتحاد ليس غني".