احتفلت السفارة المصرية بمدريد بمرور ٦٦ عامًا علي قيام ثوره ٢٣ يوليو ١٩٥٢ بمنزل السفير عمر سليم سفير مصر في العاصمة الأسبانية "مدريد" ، حيث كان في استقبال الحضور وحرمه علا سليم و القنصل طارق سراج و المستشار شادي الشاذلي و المستشار التجاري نهي صلاح وسكرتير ثاني عمرو صقر و سكرتير ثاني عمر خيرت ، والملحق الاداري محمد هيثم عليش و احمد بلال وسامر رمضان.
حضر الحفل أكثر من ٣٠ سفيرًا ودبلوماسيًا من سفراء ودبلوماسيين الدول المختلفة، وممثلي وزارات الدفاع للدول العربية و الأوروبية ، و أعضاء السلك الدبلوماسي ومديرو منظمات الأمم المتحدة ، ومجموعة من الجالية المصرية باسبانيا.
كما حضر الاحتفال من الجانب الاسباني ، وزيرة الدولة للسياحة ، إيزابيل ماريا أوليفر ، و إيفا مارتينيس سانشيز ممثلة المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ، و بيدرو مارتينيس أفال مدير البيت العربي في مدريد ، وشارك في الاحتفال مستشار هيئة النبلاء بأقليم الستورياس و دوق مدينة اشبيلية بالجنوب الاسباني فرانسيسكو دي بوربون.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الوطني المصري والإسباني ، و أكد السفير في كلمته للحضور أن الاحتفال بعيد ثورة ٢٣ يوليو هو جسرًا بين الماضي والحاضر الذي يشهد تنميه و إصلاح في جميع المجالات خاصة المناخ الاجتماعي الذي يشهد تحسنا بفضل القيادة السياسية الحكيمة.
و أوضح السفير خطوات الإصلاح الاقتصادي التي بدأت بعد ثوره ٣٠ يونيو و مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم ،مشيرًا إلي مشروع قناة السويس الجديد و العاصمة الإدارية الجديدة .
و دعا السفير رجال الأعمال الأسبان للاستثمار في مصر بعد الطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليًا والتسهيلات في جذب المزيد من الاستثمارات وزيادة التعاون بين الجانب المصري والإسباني ، مؤكدا أن التعاون بين البلدين ، ليس وليد اللحظة وإنما هناك تاريخ اقتصادي وسياسي يجمعهم.