رغم اختلاف اللغات والثقافات وبعد المسافات، كانت الموسيقى عاملاً موحدًا لشعوب العالم، فالعمل الجيد يثبت نفسه في أي مكان، ومع ظهور أغنية «In My Feelings» للمغني الكندي دريك، جذبت عدد كبير من الجمهور لخوض تحدي الـ«كيكي - kiki»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الأمر لم يقتصر على الجمهور فقط، بل وصل إلى محاولات لعدد كبير من النجوم والمشاهير لخوض تحدي «كيكي» بالرقص على الأغنية أو غيرها خارج سياراتهم وهي تتحرك، أبرزهم النجم العالمي ويل سميث، والفنانات دينا الشربيني وياسمين رئيس ودرة، وحارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري.
«بوابة أخبار اليوم» ترصد في التقرير التالي، أبرز الأغاني التي تحولت موسيقاها إلى رقصات شهيرة.
«La Macarena»
البداية في العام 1993، والذي شعد طرح واحدة من أشهر الأغنيات التي حققت نجاحات كبيرة على الصعيد الدولي بعنوان «La Macarena» للفريق الغنائي الإسباني "Los Del Rio"، فرقص عليها جيل التسعينيات، وحتى مطلع الألفية، وانتشرت «ماكارينا»، بمصر بعد أن ترجمها الفنان الراحل طلعت زين.
الأغنية إسبانية الأصل تعود قصتها لزوجة تدعى ماكرين ماكارينا، حيث ذهب زوجها للالتحاق بالجيش، إلا أنها خانته مع اثنين من أصدقائه، إلا أن الرقصة كانت الأكثر انتشارا في العالم .
«جانجام استايل»
أغنية «gangnam style» التي قدمها المغني الكوري «ساي» ليرقص عليها العالم أجمع دون فهم معاني كلماتها، حيث حققت أكثر من 3 مليارات مشاهدة عبر موقع اليوتيوب.
وقدم مطرب البوب الكوري ساي، رسالة عن طريق الأغنية للفتاة، بأن الرجل المناسب لها ليس بالضرورة أن يكون غنيًا.
«Las Ketchup»
وعن أغنية «Las Ketchup»، التي أبهرت عشاق الموسيقى والرقص عام 2002، فكانت عاملا مشتركا بأهم وأكبر الحفلات، وكانت رقصتها من أكثر الرقصات انتشارًا عبر السنين ولم ينساها الملايين حتى الآن.
«دالي»
ومن الرقصات التي انتشرت بمصر مؤخرا «دالي»، والتي يستمتع الشباب بترديدها والرقص عليها، حيث تعد أحد أبرز الرقصات الأجنبية المستحدثة.
«Waka Waka»
الأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2010، التي قامت بتأليفها وغنائها النجمة الكولومبية شاكيرا، وحققت نجاحًا كبيرًا بعد غنائها في كأس العالم، لتنطلق رقصتها بعدها إلى أرجاء العالم.
أغنية «Happy»
وتأتي أغنية «Happy» للفنان فاريل ويليامز، ضمن أبرز الأنغام الموسيقية التي رقص عليها الشعب المصري، بعدما حصلت على جائزة جرامي لأفضل فيديو مصور، إضافة إلى ترشيحها للفوز بأوسكار أفضل أغنية أصلية.
