مصدر يكشف حقيقة العثور على «زئبق أحمر» في تابوت الإسكندرية

السائل الأحمر
السائل الأحمر

أكد أحد المشاركين في فتح التابوت الأسود، الذي وجد في مقبرة تحت الأرض، بارتفاع يبلغ ارتفاعه 3 أمتار في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، أنه تم فتح التابوت، وتم العثور على سائل أحمر بداخله.


وقال في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه لم يتم التعرف على نوعية هذا السائل حتى الآن- سواء كان «زئبق أحمر» من عدمه-، مشيرًا إلى أنه تم العثور على التابوت الأسود، أثناء مسح قطعة أرض لبناء مبنى، حيث تم العثور أيضاً على تمثال نصفي مرمر، ملامحه تآكلت على مر القرون، في نفس المقبرة أيضا.


وكان قد تم العثور على  التابوت الأثري أثناء أعمال حفر عقار  سكني على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وكشف مسئولو الآثار أنه يعد الأضخم منه نوعه، حيث يتراوح وزنه ما بين 25 إلى 40 طنا.


يذكر أنه تم العثور التابوت الأثري على عمق 5 متر فقط  من سطح الأرض، أسفل العقار بمنطقة سيدي جابر، وذلك أثناء الحفر ووضع المجسات، تمهيدًا للحصول على التصريح لبناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية.


 وبعد وضع المجسات في ١٨ مايو الماضي، تم اكتشاف سطح التابوت ورأس لتمثال اثري يعود للعصر البطلمي في ٢٨ مايو الماضي، ليتم وضع حراسة مشددة على الموقع من قبل المنطقة الشمالية العسكرية لحمايته.


 ويتكون جسم التابوت من الجرانيت الأسود يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم.


 وأكد الأثريون أنه لم يفتح من قبل  نظرا لوجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت ،كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل ، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.