أعلن حاكم إقليم شيانج راين بتايلاند، اليوم الثلاثاء، بدء عملية إنقاذ المجموعة الأخيرة من الصبية لاعبي كرة القدم ومدربهم المحاصرين داخل كهف مغمور بالمياه في شمال تايلاند.
وقال قائد مهمة إنقاذ الصبية الذي يرأس جهود الإنقاذ أيضا، إن المهمة ستشمل إخراج خمسة آخرين من أعضاء فريق كرة القدم وايلد بور، بالإضافة إلى طبيب تابع للبحرية وثلاثة من ضباط القوات البحرية الذين يقدمون الدعم في الكهف.
وأضاف قائد المهمة نارونجساك أوسوتاناكورن في مؤتمر صحفي أن أحدث عملية إنقاذ بدأت في حوالي الساعة 1008 بالتوقيت المحلي (0308 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع أن تستغرق جهود الإنقاذ اليوم الثلاثاء وقتا أطول من اليومين السابقين لأنه سيتم إخراج تسعة أشخاص.
وقال وسط تهليل الصحفيين ورجال الإنقاذ: "سيتم إخراج الخمسة جميعا دفعة واحدة اليوم".
وكان رجال الإنقاذ استأنفوا، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الاستعدادات لعملية إنقاذ ثالثة في أعماق مجمع كهوف في شمال تايلاند؛ لإنقاذ 4 فتية متبقين مع مدربهم لكرة القدم، وذلك في سباق مع الزمن والطقس الموسمي.
وحمل مسعفون 4 صبية آخرين على محفات من كهف تام لوانج بإقليم “تشيانج راي” على حدود ميانمار، أمس الاثنين، ليرتفع إجمالي من تم إنقاذهم إلى ثمانية حتى الآن في عمليتي إنقاذ في يومين متتاليين.
وقال قائد مهمة الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، إن رجال الإنقاذ تعلموا من التجربة، وأنهم تمكنوا من إخراج الدفعة الثانية من الصبية في وقت أقل بساعتين، بينما لا تزال الأمطار الموسمية المتفرقة تهدد بغمر الكهوف بالمياه.
وقام فريق من الغواصين الأجانب والقوات الخاصة التايلاندية بإرشاد الصبية للخروج خلال عملية استمرت 9 ساعات عبر أنفاق بطول 4 كيلومترات تقريبًا غمرت المياه أجزاء منها، بعدما حوصروا بالداخل لأكثر من أسبوعين.
