شهدت الدقيقة 97، في المباراة التي تجمع روسيا وإسبانيا تغيير تاريخي في بطولات كأس العالم بإجراء روسيا التبديل الرابع وذلك لأول مرة في تاريخ العرس العالمي، بإشراك أليكساندر إيروخين بدلا من دالير كوزاييف.
وأجرى المدرب فرناندو هييرو، التبديل الرابع للماتادور الإسباني، بإشراك رودريجو مورينو بدلا من ماركو أسينسيو في الدقيقة 104.
التبديل الرابع.. بداية القصة
بداية القصة كانت عام 1953، حينما تم إقرار إجراء التغييرات في كرة القدم، بواقع تغيير واحد فقط طيلة المباراة، ليبدأ تطبيقه لأول مرة في كأس العالم عام 1954.
زيادات متتابعة
استمر الأمر إلى حدود إجراء تغيير واحد في كرة القدم، إلى غاية عام 1988، حينما أقر الفيفا تعديلًا يسمح بإجراء تغييرين خلال المباراة الواحدة، ليبدأ تطبيقه حينها، وليرى النور في كأس العالم في مشاركة مصر الثانية بمونديال إيطاليا عام 1990.
وقبل كأس العالم الموالي في الولايات المتحدة عام 1994، أقر الاتحاد الدولي إضافة تغيير ثالث، ولكنه كان مقتصرًا على حراسة المرمى، فكان مسموحًا بتغييرين للاعبين، وتغيير لحارس الأمر إن ارتأى للمدير الفني إجراؤه.
وبعد هذا المونديال بعامٍ واحدٍ، أقر الفيفا نظام الثلاث تغييرات (المعمول به إلى الآن) باعتبار حارس المرمى لاعب مثل أي لاعب، وبدأ تطبيقها في بطولة كأس العالم بدءًا من مونديال فرنسا 1998.
وبعد عشرين عامًا من الركود، عاد الفيفا ليحدث تغييرًا جديدًا في نظام التغييرات ليضيف تغييرًا رابعًا حال امتداد المباريات الإقصائية للأوقات الإضافية.
