الجالية المصرية في قبرص تؤكد وقوفها مع الرئيس السيسي

الجالية المصرية
الجالية المصرية

احتفل أبناء الجالية المصرية في قبرص، بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، أمام السفارة في نيقوسيا، مؤكدين على وقوفهم مع الرئيس السيسي ودعمهم له.

 

 ورفع المشاركون الأعلام المصرية، ورددوا هتافات وأغاني مؤيدة لتلك الثورة المجيدة، وطالبوا بمواصلة مسيرة العمل لضمان الاستقرار وتحقيق الأمن لبلدهم الأم، وعدم الالتفات لكل من يشكك في الخطوات التنموية التي تقوم بها الدولة.

 

واستقبلت مي طه خليل سفيرة مصر لدى قبرص، مجموعة من أبناء الجالية المصرية بمقر السفارة، حيث سلموها رسالة لنقلها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتضمنت التأكيد على مساندتهم لمسيرة الإصلاح والتنمية، وعلى ضرورة العمل الدؤوب للارتقاء بالمواطن المصري.

 

وشكرت السفيرة المصرية، أبناء الجالية لحرصهم في كل مناسبة على التعبير عن حبهم وولائهم لمصر، وكذلك حرص الجيل الأول من المصريين المهاجرين والمقيمين في قبرص، بربط الأجيال التالية بوطنهم الأم والتأكيد على عدم نسيانهم لهويتهم المصرية.

 

ونص هذه الرسالة :

 سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس جمهورية مصر العربية

 

إليك يا قائد المسيرة، في الذكرى الخامسة لثورة الشعب في الثلاثين من يونيو النقية والتي ضحى فيها البواسل من جيش مصر العظيم ورجال الشرطة الفرسان وأبناء شعب مصر الأبي.

 نحن أبناء الشعب المصري في قبرص، يسرنا في هذه المناسبة الغالية أن نجدد العهد ونؤكد الوقوف معكم يا سيادة الرئيس:

 

• نقف معكم اليوم، كما وقفنا في مرحلة التأسيس وإنهاء العزلة التي فرضت على بلادنا مصر.

 

• نقف معكم يا سيادة الرئيس في تطبيق القانون بشفافية على الجميع واستئصال الفساد.

 

• نقف معكم يا سيادة الرئيس في تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادية والبناء، ووضع الدولة المصرية على الطريق الصحيح، والمواجهة الصريحة للفترات السابقة والتي شهدت توقف عجلة الإنتاج وتراكم الديون وعدم الاستقرار.

 

• نقف معكم يا سيادة الرئيس في النهوض بالتعليم والارتقاء بالخدمات الصحيةوالمستوى الاجتماعي للمواطن المصري.

 

سيادة الرئيس إننا لن ننسى كيف كان، وكيف كانت الدنيا ظلام حولنا وكيف نشعر الآن من استقرار وأمن وأمان ولا ينقصنا إلا أن نعمل، فبناء الأوطان يحتاج إلى العمل ثم العمل.

 

كيف ننسى وقد شاركنا في فرحتنا كل العرب وشرفاء العالم، بثورة أنقذت مصر وكل العرب والشرفاء في الشرق والغرب من حكم جماعة إرهابية لا قدر الله، ولو نجحوا لضاعت مصر وتساقطت حولنا الأوطان.

لن ننسى لأنه بنجاح ثورة يونيو صمدت سوريا والشعب والجيش العربي هناك، وصمدت ليبيا بعد تفتت وانقسام وهم الآن يحققون انتصارًا تلو الآخر، فبفضل ثورة يونيو استقرت دول الخليج، وعاد الاطمئنان وتغير وجه الثورة في تونس، وانتصر الشعب التونسي الحر.

فسر يا سيادة الرئيس على بركة الله، واحمي ثورة الناس الطيبين من عمال وفلاحين من المتعلمين وأنصاف المتعلمين، الذين يعرفون معنى أن يكون لك وطن وجيش عظيم يحميك ويحمي كنائسنا ومساجدنا، ونكسب الوطن والنفس والروح.

 

دمتم للنماء والرخاء

شعب مصر في قبرص