ثورة 30 يونيو| 4 مشاهد تلخص جرائم الإخوان في الفيوم

جرائم الإخوان بالفيوم
جرائم الإخوان بالفيوم

جرائم عديدة ارتكبتها الجماعة الإرهابية وأنصارها في محافظة الفيوم، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وفض اعتصام رابعة والنهضة، خرج أنصار الجماعة الإرهابية يعيثون في الأرض فسادًا ويحرقون كل ما يقابلهم دون رحمة وكأنه مشهد من مشاهد يوم القيامة وأصبحت الفيوم ومراكزها وقراها تعيش حالة من الفوضى خلفتها أيدى هذه الجماعة الإرهابية بدأت بالتخريب المنظم حتى قامت ثورة 30 يونيو التى أنقذت البلاد من كارثة محققها، نوجزها في المشاهد التالية.

 

المشهد الأول: استقبال المحافظ الإخوانى بالأحذية

استقبل أبناء الفيوم المحافظ الإخوانى جابر عبد السلام الذى لم يلبث فى سدة الحكم فى المحافظة سوى أيام معدودة بالأحذية ورفعوها فى وجهه فور توليه المسئولية ومن هنا جاءت الشرارة بإرسال الجماعة الإرهابية لأنصارهم للوقوف أمام ديوان عام المحافظة لمنع المتظاهرين من عرقلة عمل المحافظ الإخوانى وحدثت المناوشات وأصيب خلالها بعض شباب الثورة .

 

المشهد الثانى: اشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين وسقوط مصابين وضحايا

بدأت ميليشيات الجماعة فى استفزاز المواطنين ومشاعر المتظاهرين ومن هنا بدأت الشرارة اللأولى للاشتباكات فى ميدان السواقى وسقط خلالها 5 مصابين من الطرفين، وانتقلت هذه الاشتباكات لتقع فى حى الحواتم وسقط خلالها نحو 12 مصابًا من الطرفين، وامتدت الاشتباكات على مدار الأيام المتعاقبة حتى سقط 6 مواطنين قتلى فى الأحداث حتى تم إزاحة حكم الجماعة والرئيس المعزول محمد مرسى عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

 

المشهد الثالث: تخريب متعمد

عقب سقوط الجماعة وفض الاعتصامين خرج أنصار الجماعة الإرهابية يعيثون فى الفيوم فسادًا وقسموا أنفسهم إلى مجموعات ذهبت إلى أقسام الشرطة والكنائس ولم تسلم المرافق العامة من التخريب أيضًا، فأضرموا النيران فى أقسام شرطة طامية وأبشواى ويوسف الصديق، وبعض النقاط الشرطية، وعدد كبير من الكنائس منها كنيسة العذراء بقرية دار السلام، ومجمع الكتاب المقدس بمدينة الفيوم، بالإضافة إلى حرق 3 كنائس بمركز يوسف الصديق، كما استباح أنصار الإخوان تخريب المحال التجارية للمسيحيين ونهب محتوياتها وحرق السيارات الخاصة بهم، بالإضافة إلى إضرامهم النيران فى مبنى المجلس الشعبى المحلى وحرقه بالكامل، وإضرام النيران فى نجدة الفيوم وحرقها بالكامل وبداخلها أكثر من 14 سيارة شرطة، وتحولت شوارع الفيوم إلى ساحة حرب وتحول غضب أنصار الجماعة إلى نار جهنم وحرقوا الأخضر واليابس اعتقادًا منهم بعودة رئيسهم المعزول، ولم يكتفوا بذلك بل أضرموا النيران فى مبنى ديوان عام المحافظة وأحرقوه بالكامل، ودب الخوف والقلق فى نفوس المواطنين الذين لم يسلموا من شر أنصار الجماعة التى طالت أيديهم الأخضر واليابس ولم يسلم منهم شيئًا .

 

المشهد الرابع خسائر تتخطى حاجز المليار جنيه

بعد حصر قيمة التلفيات التى قام بها أنصار الجماعة الإرهابية بالفيوم وصلت القيمة إلى نحو مليار جنيه لأقسام الشرطة والأبنية الخدمية والكنائس والمحال التجارية والمرافق العامة.