شاركت مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة السفير عمرو الجويلى، سفير مصر فى بلجراد، والمهندس محروس سعد، المشرف العام على مشروع المتحف القومى للحضارة المصرية، والدكتورة صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى، فى حفل افتتاح المتحف الوطنى الصربى بعد التجديد الذى استمر ١٥ عاماً.
وقابل الوفد المصرى بويانا برسكوفيتش، مديرة المتحف الوطني الصربي، الذى يعد أكبر وأقدم المتاحف في شرق وجنوب أوروبا، لبحث سبل التعاون مع المتحف الذى ظل مغلقاً للتجديد منذ عام 2003.
وصرح سفير مصر فى بلجراد، أنه جارى التباحث حول إبرام مذكرة تفاهم مع المتحف المصري الكبير برئاسة الدكتور طارق توفيق، خاصة فى مجال ترميم الآثار.
وتناول الوفد المصرى فى لقاءاته أهمية إبراز المقتنيات المصرية عند تجميعها لإعداد جناح خاص بها في المتحف الوطني الصربى، والتعاون فى مجال الترميم والتوثيق لأى من تلك المقتنيات، كما طرح الوفد التجربة الرائدة الجارية حالياً فى تفعيل المتحف القومى للحضارة المصرية، باعتباره نموذجاً لطرح الموروث الحضاري المتكامل لمصر، من العصور القديمة إلى المرحلة المعاصرة.
وأوضح «الجويلى» أن مصر كانت الدولة الوحيدة التى وجهت لها الدعوة لأكثر من متحف للمشاركة، تقديراً لمكانتها الثقافية الرائدة، منوهاً إلى أن المتحف الوطنى الصربى سيخصص أولى نشاطاته العامة يوم ١٢ يوليو المقبل بعنوان: «المصريات للجميع.. ترسيم دراسات الحضارة القديمة فى صربيا».
وحظيت زيارة الوفد المصرى رفيع المستوى بتغطية إعلامية واسعة من الإعلام المحلى فى صربيا.
