بعد قليل..استئناف محاكمة 304 متهم بتنظيم حركة «حسم»

بعد قليل..استئناف محاكمة 304 متهم بتنظيم حركة «حسم»
بعد قليل..استئناف محاكمة 304 متهم بتنظيم حركة «حسم»


تستأنف المحكمة العسكرية، بعد قليل، نظر جلسات محاكمة 304 متهم في قضية حركة "حسم"، في القضية المعروفة إعلامياً  بـ"محاولة اغتيال النائب العام المساعد" .

وتستمع المحكمة للشهود القائمين بالضبط من ضباط الأمن الوطني.

وقبل بدء الجلسة، حضر المتهمون تحت حراسة أمنية مشددة، ومثلوا في قفص الاتهام، وطوقت قاعة المحكمة بقوات الأمن، وسمحت هيئة المحكمة بدخول أهالي المتهمين وذويهم.

تضم القضية 17 عملية إرهابية، وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات بأنهم انتهجوا مسلك العنف عن طريق ما أسموه "العمليات النوعية" التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، وجاء ذلك سعيًا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.                     

وأعترف المتهمون بتفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية السابق، نظرًا لما أسموه بالتحقيقات "تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم"، مشيرين إلى أنهم قاموا برصد محل سكنه عدة مرات، وتم الاتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه باستخدام البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.

وأشاروا إلى أنهم في يوم التنفيذ المتفق عليه، تم توزيع الأسلحة النارية على العناصر المكلفة بإطلاق النيران على الدكتور علي جمعه، وتم تكليف أحد العناصر بتصوير العملية، وقاموا بتوزيع أنفسهم على سيارتين، حيث تمركزت السيارة الأولى بالشارع المقابل لمسجد "فاضل" المجاور لمسكن مفتي الجمهورية السابق، فيما تمركزت السيارة الأخرى في الجهة المقابلة لمسكنه خلف أحد المباني تحت الإنشاء متربصة لظهوره.

وقالوا إنه في غضون الساعة 12 ظهرًا، ظهر الدكتور علي جمعه في مرمى المجموعتين حال توجهه برفقة الحرس الخاص به من مسكنه مترجلين إلى مسجد "فاضل" لأداء صلاة الجمعة، وما أن أبصروه حتى ترجل عنصران مهرولين تجاهه، وأطلقا تجاهه وابلاً من الأعيرة النارية من البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم.

 كما أطلق عنصران آخران من الجهة الأخرى رصاص بنادقهم تجاه المفتي السابق، قاصدين جميعًا من ذلك قتله، غير أن تلك الأعيرة النارية لم تصبه لعدم إحكامهم التصويب، ففروا من محل الواقعة، وأعقب ذلك تبنى حركة "حسم" تلك الواقعة.