أعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه تقرر تحديد مصروفات المدارس المصرية اليابانية بمبلغ عشرة آلاف جنيه مصري للطالب شاملة الأنشطة.
وقالت الوزارة: «إن لغة التدريس في هذه المدارس ستكون اللغة العربية، ويتم قبول الطلاب فيها في الصف الأول الابتدائي حسب ترتيب المتقدمين للمدرسة في أول أكتوبر من الأكبر سنًا فالأقل، وذلك من سن ست سنوات وأقل من سبع سنوات، ويشترط أن يكون الطفل المتقدم مصري الجنسية.
قرض ميسر
أصبحت هناك 45 مدرسة يابانية مقسمة على جميع المحافظات، وجاهزة للبدء بالعام الدراسي القادم، حيث وافق مجلس الوزراء على القرار الجمهوري بالحصول على قرض ميسر من المؤسسة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا Jica» لدعم المدارس اليابانية بقيمة ١٦٨ مليون دولار، وبفترة سماح ١٠ سنوات، وبفائدة ١٪، ويسدد على ٢٠ عامًا.
ويهدف القرض إلى إنشاء ٢٠٠ مدرسة يابانية، حيث يأتي استكمالا لقرض آخر كان موقعًا مع وزارة التعليم العالي، ويتضمن٢٠ مليون دولار لتدريب المعلمين، لكن القرض الجديد غير قاصر على تدريب المعلمين، ويمكن استخدامه في التجهيزات الفنية.
بدء الدراسة
أكد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي، أن الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية ستبدأ في سبتمبر 2018/ 2019، على أن يتم قبول الطلاب بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي فقط، وسيطبق نظام تعليم مصر الجديد، مضافًا إليه الأنشطة والأسلوب الياباني، وتستمر حتى نهاية المرحلة الثانوية.
45 مدرسة
وأكد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي، أنه سيتم افتتاح 45 مدرسة مصرية يابانية في سبتمبر المقبل، مضيفًا أنه يتم حاليًا استقبال طلبات المعلمين الراغبين في العمل بهذه المدارس، على أن يتم فتح باب التقديم أمام الطلاب خلال فترة إجازة نهاية العام، وفقًا لمعايير جديدة سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
مشروع الـ200 مدرسة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصه على تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والاستعانة بالخبرات اليابانية، من خلال تنفيذ مشروع الـ200 مدرسة بإدارة يابانية لتلك المدارس، وليس بالإشراف فقط، حتى يتم تحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم.
وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، تدارك ما اشتكى منه البعض العام الماضي؛ في اختيار طلاب المدارس اليابانية، من خلال الوسطاء مضيفًا أن لن يتكرر، وأكد المصدر أنه لا مجاملات بعد الآن.
وأشار المصدر في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن اختيار الطلاب سيكون إلكترونيا، ولن يتدخل فيه أي شخص، وأنه تم التغاضي عن شرط المربع السكني.
اليابان تنفي وجود عقبات
أكد السفير هيروشى أوكا - مدير دائرة الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، أن مشروع المدارس اليابانية في مصر يسير دون عقبات، مؤكدًا أنه لا يوجد تفكير لإلغاء مشروع المدارس اليابانية بمصر.
كما أكد هيروشى أوكا، أن هناك 12 مدرسة في مصر أدخلت النظام الياباني، ويتم العمل على رفع هذا الرقم إلى 200 مدرسة.
وتابع مدير دائرة الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية: «نحن نعتمد على تأهيل المدرسين، وهناك برنامج لذلك، لإمداد المدارس بما تحتاجه من مستلزمات لتطبيق البرنامج.. إنها ليست مدارس يابانية وإنما مدارس على النموذج الياباني».
معايير اختيار معلمي المدارس اليابانية :
- أن يكون من الحاصلين على مؤهل عالٍ في ذات التخصص الذي يعمل به في التربية والتعليم.
- سيكون الاختيار للأفضل من بين الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه.
- أن يكون من ذوي الأعمار الصغيرة وليس ممن تجاوزا الخمسين عامًا، لخصوصية الدراسة بالمدارس اليابانية، ونوعية الأنشطة المطلوب القيام بها.
معايير قبول الطلاب :
- أن يكون محل سكن الطالب داخل نطاق الإدارة التعليمية التابع لها سكن والده، بشرط أن يكون ذلك مثبتا في بطاقة الهوية الشخصية لولي الأمر.
- يكون الطالب ضمن المتقدمين الأكبر سنًا، سواء في "كي جي 1" أو "كي جي 2" أو الصف الأول الابتدائي.
- السن الأكبر ليس شرطًا لقبول الطفل بالمدرسة، لأن هناك شروطا أصعب تتعلق بتجاوز الاختبارات.
- يشترط أن يتخطى الطالب الاختبارات الإلكترونية التي تعقدها اللجنة المشكلة لاختيار الطلاب، وتكون الأسئلة في النواحي السلوكية، والنفسية، والتربوية، والاجتماعية.
- يشترط بعد موافاة الطالب لسن القبول، وتجاوز الاختبار الإلكتروني أن يتخطى المقابلة الشخصية التي تجريها معه اللجنة المشكلة لاختيار الطلاب.
- تكون الأسئلة وجها لوجه بين الطالب واللجنة، وتكون محاورها متعلقة بقدراته، وسلوكياته، ومظهره، ونسبة ذكائه، والتزامه.
- لن تكون الاختبارات الإلكترونية أو الشفهية، مجرد أسئلة لتمرير قبول الطلاب، بل إنها ستكون العامل الحاسم في القبول من عدمه.
- ستكون لكل مدرسة، لجنة خاصة بقبول الطلاب، بعضوية مدير المدرسة ومسئول من المديرية التعليمية بالمحافظة، مع أساتذة في السلوك وعلم الاجتماع والشئون التربوية.
- إتاحة حضور ولي الأمر أثناء الاختبارات، دون أي تدخل منه، للتأكد بنفسه من نزاهة وشفافية مسارها.
- لن يكون مؤهل الأب أو الأم عائقًا أمام التحاق أي طفل بالمدارس اليابانية، مثلما يحدث في بعض المدارس الخاصة والدولية، لأن ذلك حسب المصدر "تمييز فج".
- في حال قبول الطالب، سيتم عقد لقاء بين اللجنة وولي الأمر وابنه، لإطلاعه على شروط ومعايير الدراسة بالمدارس اليابانية، وإذا رفض الإقرار بقبولها سوف يتم رفض قبول ابنه.
- في ذات اللحظة سيوقع ولي الأمر على تعهد مكتوب، بأن يحضر إلى المدرسة 20 ساعة سنويًا للقيام بأعمال تطوعية وإلا سوف يٌرفض قبول ابنه.
- يتم تسجل الطلبات على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمدة أسبوعين من تاريخ الإعلان مع مراعاة ما يلى:
- تتاح الفرصة مرة واحدة فقط لولى الأمر لتسجيل بيانات نجله، وبمجرد انتهاء التسجيل والضغط على زر “حفظ” وظهور رسالة “تم التسجيل بنجاح” لا يمكن تعديل البيانات المسجلة للتلميذ.
- ملء البيانات الشخصية بعناية والتأكد من تسجيل اسم التلميذ والعنوان وفقًا لما هو مدون بالرقم القومى.
- أي خطأ في البيانات الشخصية قد يتسبب فى عدم القدرة على التواصل مع ولى الأمر وبالتالى ضياع الفرصة المتاحة لتسجيل التلميذ.
- الحرص في اختيار اسم المدرسة المطلوب التقدم إليها.
- التأكد من ملء جميع البيانات المطلوبة حتى تتم عملية التسجيل بنجاح.
- أي محاولة لتقديم بيانات مغلوطة أو مستندات غير معتمدة سوف يتم الاستبعاد نهائيا وذلك حتي تتاح الفرص للجميع بسهولة ووفقا لمبدأ تكافوء الفرص.
- في حالة اكتشاف أي بيانات أو وثائق غير صحيحة أو إخفاء أى معلومات عن حالة الطالب يحق لإدارة المدرسة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تصويب الموقف وليس لولى الأمر الحق في أي مطالبات أو تعويضات.
