الدماطي يتمسك بإقامة دعوى جنائية ضد مقتحمي «مكتب الإرشاد»

المستشار محمد شيرين فهمى
المستشار محمد شيرين فهمى

بدأت منذ قليل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره جلسة سماع مرافعات الدفاع في إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و11 آخرين من قيادات الجماعة منهم سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجي وعصام العريان وآخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد".

واستمعت المحكمة إلى مرافعة المحامي محمد الدماطي الحاضر عن عدد من المتهمين وهم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين ورشاد البيومي ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل.

وتمسك الدماطي بطلبه الذي طالما طالب به طوال الجلسات واكد انه سوف يظل يجاهد من اجله وهو اقامة الدعوي الجنائية ضد كل من كريم ابراهيم ومحمد مصطفي عبد التواب خالد عبد السميع ومعتز السيد أحمد وأخرين لانهم في يوم 30 يونيو تجمهرو عمدا أمام مكتب الإرشاد وألقوا عليه زجاجات المولوتوف وانابيب البوتجاز مما أدى إلى اشتعال بعض اجزاءه واحرزوا وحازوا اسلحة نارية واطلقوا منها الأعيرة النارية على المبنى.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وحضور أحمد وائل وكيل نيابة حوادث جنوب القاهره بسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل.

كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.

وجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.

كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات " قنبلة هجومية يدوية عسكرية " بدون ترخيص واستعمالها في أعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما انهم احرزوا أسلحة نارية "بنادق إليه وبنادق خرطوش" واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي .. كما أنهم أحرزوا أسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء علي الاشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية  وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين "المتظاهرين" أمام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.