سيطرت موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، على أحاديث أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة، المتمركزين أمام لجان منطقة شبرا التابعة لمحافظة القاهرة، تزامنا مع أداء أبناؤهم الامتحانات.
وعبرت الأمهات عن غضبهن من رفع أسعار الوقود، الذي ترتب عليه ارتفاع أسعار كل المنتجات والسلع الغذائية، مؤكدين أن سعر اسطوانة البوتاجاز وصل إلى 75 جنيها "من التجار".
من جانبها، قالت جاكلين حنا، والدة إحدي الطالبات: كل حاجة راحت في داهية، أنا بصرف 50 الف جنيه على دروس بنتي طول السنة، هنبطل ثانوية عامة، بعد السنة دي".
وأضافت: "فاتورة الكهرباء جيالي 580 جنيه هذا الشهر، غير مصروفات البيت والدروس"، متابعة: "نجيب منين".
جدير بالذكر أن طلاب الثانوية العامة، يؤدون اليوم الثلاثاء، الامتحان في مادتي "الفيزياء" للشعبة العلمية، و "التاريخ" للأدبي.
وكانت امتحانات الثانوية العامة، قد بدأت 3 يونيو وتنهي الأول من يوليو ، كما ان وزارة التربية والتعليم علمت على زيادة أعداد العصا الإلكترونية المخصصة للكشف عن أجهزة المعادن والهواتف المحمولة بلجان سير الامتحان وزيادة الأعداد المخصصة منها بكل لجنة سير امتحان ليصبح عددها (6) بدلاً من (4) وخاصة باللجان ذات الكثافات الطلابية المرتفعة، ومراعاة زيادة عدد أعضاء الأمن باللجان خاصةً باللجان التي شهدت توترًا بامتحانات العام السابق.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن تشكيل فريق لمكافحة الغش الإلكتروني لرصد المواقع والصفحات الإلكترونية، التي تستعد للإخلال بأعمال الامتحانات ،يأتي ذلك بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وغلق الحساب الإلكتروني الخاص بالصفحة قبل موعد انعقاد الامتحانات بفترة كافية، حرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأضافت الوزارة، أنه تم تشكيل غرفة العمليات المحلية بالمحافظات للاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات، وكذا تشكيل غرفة عمليات من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية للتواصل مع الطلاب عقب انتهاء الامتحان وإمداد غرفة العمليات المركزية بتقرير فني يومي عن انطباعات الطلاب عن الامتحانات.
