أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة ضرورة الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وقال إن "من يدعو إلى الخروج أو التدمير في ذكرى ثورة 25 يناير يجب أن نقف ضده جميعا إن الأمن نعمة مقدمة على نعم كثيرة، والرسول الكريم قدم نعمة الأمن على نعمة الصحة".

ونوه وزير الأوقاف خلال لقائه مع بعض مديري إدارات الأوقاف والأئمة والإداريين المتميزين بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بحضور المحافظ محمد سلطان والدكتور أشرف صبحى نائب وزير الشباب بأن دار الإفتاء المصرية أصدر بيانا أكد خلاله أن الدعوات للخروج والتظاهر والتخريب يوم 25 يناير "جريمة متكاملة وحرام شرعا ومخالفة لمنهج ودين الله، لأن الإسلام لا يعرف إلا الرحمة والسلام للناس جميعا".
وأضاف "إننا بين نموذجين البناء والتعمير، والتخريب، فنجد من يبني المساجد ليعمر بيوت الله في الأرض سواء بالجهود الذاتية أو بمساعدة الدولة، وآخرون يدعون أنهم يعملون لدين الله ولكننا نجدهم يخربون في الأرض ويفسدون فيها، والله لا يحب الفساد والمفسدين"، مشددا على ضرورة الأخذ على أيدي المفسدين والمخربين حتي لا يؤدي ذلك إلي الفتن، وأن يتقوا الله في أنفسهم ودينهم وبلادهم .
وأكد وزير الأوقاف أهمية تجديد الخطاب الديني ودور الأئمة والدعاة في التوجيه والإرشاد وتوضيح الفهم الصحيح للدين وتحديد واجبات الأفراد فى ضوء الأحداث الجارية التى يمر بها الوطن داخليا وخارجيا .