رغم مرور أكثر من 40 عاما على انتهاء النزاع بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، إلا أن آثار الأسلحة الكيميائية التي استخدمتها أمريكا مازالت واضحة حتى الآن على الأطفال حديثي الولادة. وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن المصور الشهير فرانسيس وايد، استطاع التقاط العديد من الصور داخل أحد دور الأيتام التي تأوي عدد من الأطفال الذين مازالوا يولدون حتى الآن بتشوهات نتيجة تعرض آباءهم لسلاح Agent Orange ، وهو أحد الأسلحة الكيميائية الشهيرة التي استخدمتها الولايات المتحدة أثناء الحرب، وزرعتها داخل المحاصيل الزراعية والأشجار في فيتنام. وأشارت الصحيفة أن هذا النوع من الأسلحة الكيميائية يحتوي على مركبات الديوكسين، والتي تعد من أخطر السموم الكيماوية التي عرفها الإنسان، لأنها تسبب الأمراض السرطانية، والتشوهات للإنسان على مدار أجيال طويلة.