يتم تشخيص ما يقرب من 76100 حالة سرطان جلد جديدة سنويا، والذي يعد أكثر أنواع السرطان فتكا، بسبب كثرة التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة فضلا عن تزايد صيحات حمامات الشمس لاكتساب اللون البرونزى. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه أحدث الأبحاث الطبية النقاب عن أن الكريمات الواقية من الشمس غير كافية لتوفير حماية كاملة للجلد من المرض، حيث أعلن المجلس الوطني لمنع سرطان الجلد شن حملة تهدف لرفع الوعي بأضرار الإفراط في التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة. وتعد هذه الدراسة الأحدث التي يجريها معهد أبحاث السرطان في مانشستر بالمملكة المتحدة. تلقى الدراسة الضوء على الدور السلبي الذي تلعبه أشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة على الجينات وتحوير بعض الجينات من بينها جين "براف" والذي يعمل على رفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. ووجد الباحثون أن ترك الجلد دون وقاية، وكثرة التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية له أضرار مباشرة على الحمض النووي من الخلايا الصبغية في الجلد؛ مما يزيد من مخاطر سرطان الجلد على وجه التحديد .