أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا في كافة المجالات وخاصة المجالات التعليمية والبحثية والثقافية.
وخلال استقباله، ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة، تم تبادل وجهات النظر حول التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، وعلى وجه الخصوص آخر تطورات تطوير الجامعة الأهلية الفرنسية بمصر في ضوء إعلان النوايا الذي تم توقيعه في باريس أكتوبر 2017، وكذلك في ضوء مشروع الاتفاقية المزمع توقيعها بين الحكومتين لتطوير الجامعة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن مصر تعتز بعلاقاتها المميزة مع فرنسا، وتحرص دائمًا على دعم هذه العلاقات واستمرارها، موضحا أن الجامعة الفرنسية في مصر تحظى بمكانة بارزة على خريطة التعليم الجامعي المصري، وطالب الوزير بضرورة إضافة أقسام علمية جديدة في الجامعة الأهلية الفرنسية بمصر كي تخدم احتياجات التنمية الاستراتيجية، ودراسة سبل جذب مزيد من الطلاب الأفارقة للدراسة بالجامعة، فضلاً عن إتاحة المزيد من الفرص أمام طلاب الدكتوراه للدراسة في فرنسا بإشراف مشترك مع الاهتمام بالبحث العلمي.
من جانبه أشاد ستيفان روماتيه السفير الفرنسى بالقاهرة، بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، منوهًا إلى أنه سيتم إعداد دراسة خلال الأشهر القليلة القادمة حول كيفية تطوير الجامعة وتوسيع مقرها واحتياجاتها العلمية والإدارية.
حضر اللقاء د. كاميليا صبحي القائم بتسيير أعمال قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. نجلاء الأهواني رئيس مجس أمناء الجامعة الفرنسية.
