أكد المهندس محمد عادل حسنى رئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، أن تشكيل مجلس الأعمال المصري المغربي برئاسة كريم غبور والذى أعلنه وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل تعد خطوة جديدة على طريق زيادة التعاون الاقتصاى بين مصر والمغرب.
وأضاف حسني، أن المجلس الجديد يضم خبرات متعددة تعمل فى مختلف المجالات ويؤسس لبناء مرحلة جديدة فى زيادة التكامل الاقتصادى المصرى المغربى تجارياً وصناعياً.
وقال حسني إنه "سعيد بأنضمام أثنين من مجلس إدارة الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال لمجلس الأعمال المشترك وهم الدكتور كمال الدسوقى والمهندس أسامة جنيدي"، مشيراً إلى أن الجمعية تضع كافة امكانياتها وخبراتها للتعاون مع المجلس الجديد من أجل تحويل العلاقات المصرية المغربية المتميزة إلى مشروعات أستثمارية تخدم مصالح البلدين.
وأكد حسنى، أن الجمعية قامت خلال العام الماضى بالعديد من الأنشطة والفاعليات والزيارات الميدانية بالتنسيق مع السفارة المصرية بالمغرب والسفير أشرف إبراهيم سفير مصر بالرباط ومكتب التمثيل التجارى بالمغرب برئاسة أحمد شوقي، مشيراً إلى أن الجمعية قامت بالاتصال بالعديد من منظمات الأعمال المغربية والجهات المعنية بالاستثمار والتجارة.
وكشف حسنى، عن تنظيم الجمعية زيارة إلى المملكة المغربية خلال شهر أكتوبر المقبل، تضم عدد من أعضاء الجمعية يمثلون مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية، مشيراً إلى أن الزيارة ستشهد توقيع عدد من بروتوكولات التعاون الثنائي مع مختلف منظمات الأعمال المغربية، وهيئات ومنظمات حكومية مغربية لخدمة رجال الأعمال، بالإضافة إلى بحث الفرص التجارية والاستثمارية في البلدين.
