عبر طلاب الثانوية العامة بعدد من المدارس بمحافظة القاهرة عن سعادتهم من سهولة امتحانات اللغة العربية ومادة الدين وبساطتهما، إذ لا توجد شكاوى من الطلاب أثناء سير الامتحان أو المراقبين.
وقال علي محمد، طالب ثانوي «امتحان اللغة العربية سهل وبسيط وفى مستوى الطالب الضعيف، لكن امتحان الدين كان به بعض الصعوبات لكن الطلاب كانوا قادرين على تجاوزها وحل الامتحان».
وذكر أحمد رأفت، طالب ثانوي «لا توجد مشكلات أثناء سير الامتحان في اللجان والمراقبون يعاملوننا معاملة حسنة، وتم منع الهواتف المحمولة وتفتيش الطلاب جيدا قبل بدء الامتحان ومنع الدخول بالمراجعات النهائية للمدرسة».
وأوضح محمود عبدا لله، طالب ثانوي «نأمل أن تكون باقي الامتحانات مثل امتحان اللغة العربية الذي جاء سهل وواضح ومباشر وبسيط، والطلاب لديهم تخوف من مادة الفيزياء والرياضيات، والحمد لله أن العربي مر على خير».
واطمأن أولياء الأمور على أبنائهم، إذ حرصوا على انتظارهم أمام أسوار المدارس للانتهاء من أداء المادتين.
وشهدت المدارس تفتيش لحقائب الطلاب وسحب الهواتف المحمولة منهم والمراجعات الدراسية، فيما بدا على بعض الطالبات حالة من الارتباك والبكاء قبل بدء دخول اللجان.
يذكر أن امتحانات الثانوية العامة بدأت 3 يونيو وتنهي الأول من يوليو، ووجه رئيس عام امتحانات الثانوية العامة د. رضا حجازي بالدقة في مراجعة البيانات على صناديق كراسات الامتحانات من خط السير وعدد الطلاب، وحوافظ التسليم، واستعدادات إدارة الأزمات بكل لجنة لتفادى أي طوارئ أو معوقات للعمل.
وحذرت وزارة التربية والتعليم من خطورة حيازة الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا وكذا أي أجهزة تكنولوجية من شأنها تسهيل عملية الغش أو المساعدة عليه وينص على أن الشروع في طبع، أو نشر، أو إذاعة، أو ترويج أسئلة الامتحانات، أو أجوبتها يُعرض للحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، مع الحرمان من أداء الامتحان، كما أن العمل على طبع، أو نشر، أو إذاعة، أو ترويج أسئلة الامتحانات، أو أجوبتها يُعرض للحبس مدة لا تقل عن سنتين، ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، مع الحرمان من أداء الامتحان.
