بحضور وزير التعليم العالي..

بروتوكول تعاون لإنشاء كليات الخدمة المجتمعية بمصر

بروتوكول تعاون لإنشاء كليات الخدمة المجتمعية بمصر
بروتوكول تعاون لإنشاء كليات الخدمة المجتمعية بمصر

شهد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي د. خالد عبد الغفار،  ود. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للجامعات وجامعة أوشن الأمريكية.

ووقع د. يوسف راشد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. جون لارسون رئيس كلية أوشن كونتي بنيوجيرسي الأمريكية، بروتوكول تعاون مشترك؛ لإنشاء عدد من الكليات المجتمعية في مصر.  

حضر توقيع البروتوكول د. مايسة أبو يوسف هيوارد، عميد التواصل التعليمي بكلية أوشن الأمريكية، ود. حنان السعيد، مدير مركز التعليم الإلكتروني المدمج بجامعة عين شمس.

وأكد وزير التعليم العالي، في كلمته، ضرورة تغيير نمط التعليم الجامعي التقليدي والتفكير في أنماط ونظم تعليمية جديدة تواكب العصر ومتطلبات التنمية المستدامة، وتسد احتياجات سوق العمل من خلال إتاحة الفرصة أمام المشتغلين بسوق العمل في استكمال دراستهم الجامعية بما يثقل مهاراتهم العملية بالجانب الأكاديمي، مشيرا إلى أنه لا يوجد حد أقصى للمرحلة العمرية عند الالتحاق بالجامعة المجتمعية.

وأوضح د.جون لارسون، أن تجربة الجامعة المجتمعية بدأت في الولايات المتحدة منذ 60 عامًا، ولم تكن تلق رواجًا داخل المجتمع الأمريكي في بدايتها، ولكن بمرور الوقت أصبح أكثر من 50% من الطلاب يلتحقون بالجامعة المجتمعية.

وتناول د .عبد الوهاب عزت، بالشرح فكرة الجامعة المجتمعية والتي تقوم على إتاحة  فرصة الدراسة للطلاب لمدة سنتين من خلال دراسة مواد عامة في مختلف التخصصات وبعض المواد في مجال التخصص الذي يرغب الطالب في استكمال الدراسة به، ويحق للطالب بعد ذلك إما أن يستكمل الدراسة أو أن يخرج للالتحاق بسوق العمل حيث تكون فترة الدراسة تلك كافية لاكسابه مهارات سوق العمل.

وأشاد د. يوسف راشد بتجربة جامعة عين شمس الرائدة، في الشراكة مع عدد من الجامعات العالمية بوجه عام والجامعات الأمريكية بوجه خاص، وذلك منذ عام  2014، حيث نجحت جامعة عين شمس في تطبيق نظم تعليمية مختلفة تمكن الطالب من الحصول على درجة البكالوريوس في تخصص معين ليس فقط من داخل مصر ولكن من أكثر من جامعة أجنبية في نفس الوقت، لافتا إلى أن الالتحاق بالجامعات المجتمعية يمكن الدارس بها من استكمال الدراسات العليا عقب الحصول علي درجة البكالوريوس.

وركزت د. مايسة أبو يوسف هيوارد، على ضرورة تغيير فكر الأسرة والآباء، الأمر الذي يجعل فرص التحاق أبنائهم بالجامعات المجتمعية أكثر سهولة، دون انتظار الحصول على سنوات دراسية تقليدية يخرج بعدها الخريج ولا يجد فرصة داخل سوق العمل.