ساعات من لعبة القط والفأر بين وزارة التربية والتعليم، وصفحة «شاومينج» على موقع «فيسبوك» في اليوم الأول من امتحانات الثانوية، الأحد 3 يونيو، بتسريب الامتحانات بإجاباتها والوزارة وتأكيدها السيطرة على الأمر.
ثلاث سنوات من التحدي بين القائمين على صفحة شاومينج ووزارة التربية والتعليم، وكأنها «ثأر بايت» لن ينتهي أبدًا، ورغم إعلان وزارة التربية والتعليم أثناء امتحانات الثانوية العامة كل عام أنه تم السيطرة على الصفحات المتخصصة في الغش إلا أن التصريحات تقف عاجزة أمام إصرار أدمن الصفحة.
وبعد أن تم منع الهواتف المحمولة هذا العام، أعلنت «شاومينج» الإجابات من خلال تطبيق الـ«واتس آب» نظير 50 جنيهًا يتم تحويلها، وذلك حوالي الساعة الثانية فجرًا، وكذبت الوزارة هذه التصريحات، معلنة غلق صفحة شاومينج الزاعمة تسريب الامتحان، وأن الامتحان المسرب غير صحيح، ولكن وبعد أن سربته صفحات أخرى أكدت الوزارة الأمر.
ورفضت «شاومينج» تصريحات الوزارة لتؤكد أن التسريب تم بالفعل فجر اليوم، من خلال نشرها صورًا للمحادثات مع الطلبة وإرسال نماذج الإجابات لهم، وأكدت أيضًا نيتها نشر إجابات مادة الدين اليوم، والاقتصاد والإحصاء غدًا في موعد سيتم تحديده من خلال الصفحة بعد الإجابة على نموذج الامتحان.
يذكر أن هناك فريقًا لمكافحة الغش الإلكتروني لرصد المواقع والصفحات الإلكترونية، التي تستعد للإخلال بأعمال الامتحانات، يأتي ذلك بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وغلق الحساب الإلكتروني الخاص بالصفحة قبل موعد انعقاد الامتحانات بفترة كافية، حرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأضافت الوزارة، أنه تم تشكيل غرفة العمليات المحلية بالمحافظات للاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات، وكذا تشكيل غرفة عمليات من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية للتواصل مع الطلاب عقب انتهاء الامتحان وإمداد غرفة العمليات المركزية بتقرير فني يومي عن انطباعات الطلاب عن الامتحانات.
وقامت وزارة التربية والتعليم عملت على زيادة أعداد الأجهزة الإلكترونية المخصصة للكشف عن أجهزة المعادن والهواتف المحمولة بلجان سير الامتحان وزيادة الأعداد المخصصة منها بكل لجنة سير امتحان ليصبح عددها 6 بدلاً من 4 وخاصة باللجان ذات الكثافات الطلابية المرتفعة، ومراعاة زيادة عدد أعضاء الأمن باللجان خاصةً باللجان التي شهدت توترًا بامتحانات العام السابق.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، عن تشكيل فريق لمكافحة الغش الإلكتروني لرصد المواقع والصفحات الإلكترونية، التي تستعد للإخلال بأعمال الامتحانات ،يأتي ذلك بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وغلق الحساب الإلكتروني الخاص بالصفحة قبل موعد انعقاد الامتحانات بفترة كافية، حرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأضافت الوزارة، أنه تم تشكيل غرفة العمليات المحلية بالمحافظات للاطمئنان على انتظام سير عملية الامتحانات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات، وكذا تشكيل غرفة عمليات من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية للتواصل مع الطلاب عقب انتهاء الامتحان وإمداد غرفة العمليات المركزية بتقرير فني يومي عن انطباعات الطلاب عن الامتحانات.
