«الجارديان»: الزواج بالإكراه.. عبودية حديثة في بريطانيا

«الجارديان»: الزواج بالإكراه.. عبودية حديثة في بريطانيا
«الجارديان»: الزواج بالإكراه.. عبودية حديثة في بريطانيا

 

كشف تحقيق أجرته صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الآلاف يستعبدون ويعيشون تحت وطأة الزواج الإجباري في جميع أنحاء بريطانيا.

 

وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أنه تم التبليغ عن أكثر من 3 آلاف و500 حالة من حالات الزواج بالإكراه، خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث حذرت المنظمات الخيرية من أن آلاف الضحايا الآخرون يعيشون تحت وطأة شكل من أشكال العبودية الحديثة في بريطانيا ممثلة حالات الزواج الإجباري.

 

وخلال الأعوام الثلاث ذاتها، تلقى خط المساعدة الخاص بمؤسسة (كارما نرفانا) الخيرية أكثر من 22 ألف و30 حالة، أبلغت عنها أفراد وهيئات، متعلقة بحالات الزواج الإجباري. وفي عام 2017، تلقت المؤسسة الخيرية 8 آلاف و870 دعوة لحالات زواج إجباري؛ تضم أكثر من 200 حالة لأطفال دون الـ15 عاما.

 

ووفقا لـ«الجارديان»، فإن غالبية الدعوات إما أتت من مواطنين بريطانيين أو من زوج/زوجة بريطاني/بريطانية.

 

وعلى الرغم من كون الزواج بالإكراه، المُدرج تحت قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بالاتجار بالبشر، يعد من القوانين الأوروبية التي تبنتها بريطانيا في عام 2013، إلا أنه لم يتم ترجمة هذا القانون إلى سياسة فعلية، فالزواج بالإكراه لم يُدرج كشكل من أشكال العبودية الحديثة في قانون (الإحالة الوطنية) الصادر عن وزارة الداخلية البريطانية، كما لا يوجد أي حكم قضائي يربط بين الزواج الإجباري وجرائم العبودية.