شاهد بـ«أنصار الشريعة»: «شيطان» أطلق النار على سيارة الشرطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استمعت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، إلى شاهد الإثبات حماده عبد ربه، في محاكمة 23 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة".


وحضر شاهد الإثبات حمادة عبد ربه، وتبين للمحكمة أن المتهم على كرسي متحرك، وقال بعد حلف اليمن، إنه وكيل فراز بمكتب بريد الشرقية، وعن معلوماته عن واقعة التي حدثت يوم 20 فبراير 2014، أكد الشاهد أنه تسلم عهدة لأحد مكاتب البريد بدنشتل وأثناء عودة المأمورية في اتجاه كلية أصول الدين أطلق اثنين يستقلان دراجة نارية النار على سيارة البريد وسيارة الشرطة التى تحرسها.


وأضاف الشاهد أنه كان داخل سيارة الشرطة أثناء إطلاق النار من الإرهابيين، وأنه أصيب بـ3 طلقات نارية، طلقة اخترقت ذراعه والكبد وخرجت من الناحية الأخرى، والثانية اخترقت جانبه الأيمن واستقرت في العمود الفقري، وأدت لقطع النخاع الشوكى، والثالثة استقرت في الكلى وتم استئصالها، واستشهد في الحادث رقيب شرطة يدعى سعيد، وإصابة سائق السيارة عيد إبراهيم.


وعن سؤال المحكمة عن شكل المتهمين الذين أطلقوا النار عليه قال الشاهد، قال إن من أطلق النار هو "شيطان فى صورة إنسان فكان أسود اللون وشكله غريب".


عقدت الجلسة الرباعية  برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة والمستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكى وحضور محمود حجاب ومحمد جمال رئيسي نيابة امن الدولة العليا.


كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.