«الملطاوي» أول من حدث الأزهر عن التصوف

العارف بالله حسن كامل الملطاوي
العارف بالله حسن كامل الملطاوي

مر الكثير من الشيوخ والعلماء مرور الكرام، بعضهم ترك بصمته وبعضهم انتهى كل شيء برحيلهم.


وكان العارف بالله حسن كامل الملطاوي، من أبرز الشيوخ الذين تركوا إرثًا من العلم جعل أبنائه من مقتادي مدرسته يفخروا به إلى يومنا هذا، وربما من أشهر أعماله في حياته تفسير القرآن الكريم، وتوضيح بعض المسائل الحياتية في عدد من الكتب إضافة إلى كتب عن نساء عاشوا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلنم.


ونرصد حياة «الملطاوي» في سطور، كالتالي:

- أول من حدث الأزهر عن التصوف بدعوة خاصة من شيخ الأزهر سابقًا الشيخ شلتوت

- ألف  كتابه في فقه العبادات علي مذهب الإمام مالك

- ألف في فقه المعاملات علي مذهب الإمام مالك

- كتب لمدة خمسة عشر عاما في مجلة منبر الإسلام الصادرة عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وجمعت في كتابه القيم «الصوفية في إلهامهم»، والذي جمع في خمس مجلدات من الحجم الكبير.

-  كتب كتابه الرائع «رسول الله في القران الكريم».

- كتب عن السيدة خديجة أم المؤمنين في كتاب حمل اسمها.

- كتب عن السيدة زينب في كتاب حمل اسمها .

- جمع ثلاثة آلاف بيت من الإلهام الفوري لشيخه علي عقل طيب الله ثراه وقد تم جمعها في أول كتاب السمو الروحي في الأدب الصوفي للعارف بالله أحمد عبد المنعم عبد السلام الحلواني.

- ألف كتابه الرائع المربي.

- تتلمذ الشيخ حسن الملطاوي على يد عبد السلام الحلواني وسيدي الشيخ علي عقل في آن واحد.

- كانت ذاكرته قوية إلى درجة أنه كان يتذكر الاسم الكامل الثلاثي لمعظم أبناءه ومريديه وهم بالآلاف وكذلك أسماء أولادهم وفي أي المدارس والجامعات يحضروا وأحوالهم الدنيوية الأخرى.

- كان نبوي النزعة صاحب همم عالية اجتمع مع الجميع في الله وبالله ولم يفارقهم أبدا حتى بعد رحيله عن حياتنا الدنيا ويشهد بذلك جميع أولاده ومريديه  ومن اجتمع بهم ممن تحوطهم شفقة قلبه .

- كان دائم الصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في الصباح «أكثر من عشرة آلاف صلاة في أي نهار»، ودائم ذكر الله بالليل «أكثر من مائة ألف مرة بأي ليل».

-  وافته المنية في مجلس الذكر يوم الخميس وكانت الصلاة عليه يوم الجمعة في مسجد السيدة نفيسة.

-  دفن في جبل المقطم بتقاطع الطريق الدائري مع أوتوستراد المعادي.

- انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز الواحد وتسعين عاما.

- لم يتزوج ولَم ينجب من صلبه إلا أن الله أعطاه المئات ممن يفخر كل أب بهم ويتمنوا أن ينسبوا إليه ويحسبوا عليه.

- كان الشيخ الشعراوي من أكثر المترددين عليه، وكذلك الكثير من العلماء الإجلاء والذي عرفوا قدره.

- أسس باسمه جامع، في نفس مكان دفنه، بجهود ذاتية من المهندس حسني عوض، وأشيد له مقامًا.