يترأس الأنبا باسيليوس، رئيس دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة بجبل القلمون بمحافظة المنيا، قداس الذكري السنوية الأولى للحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 29 شهيدًا من زوار دير.
يذكر أنه في مايو الماضي استهدف الإرهاب أتوبيسا يستقله عددا من زوار دير الأنبا صموئيل بمغاغة بالمنيا، وأسفر عن استشهاد 29 شهيدا و28 مصابا أثناء توجههم إلى الدير.
وعقب وقوع الحادث استقبل البابا تواضروس أهالي الشهداء والمصابين بالمقر البابوى بالكاتدرائية وأعرب عن سعادته بلقاء مصابي الحادث قائلا: «سعيد إني أكون موجود معكم»، مؤكدا أن حياتنا في يد الله ولا يتم شيء إلا أن سمح الله به وان الله عالم بكل شي ويعطي كل شخص حسب أعماله.
ووجه البابا الشكر لجهود الدولة والمستشفيات والرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والمسئولين لجهودهم في رعاية المصابين وأهالي الشهداء.
