يختلف السن المناسب لتشجيع الأطفال على صيام شهر رمضان من طفل لأخر طبقا لحالتهم الصحية وقدرة تحملهم.
لكن نقاط عديدة يجب النظر إليها قبل تشجيع الطفل على الصيام، وهي وزن الطفل وسوء التغذية فهل يعاني منها الطفل أو نقص في الفيتامينات ؟ وأيضا الحالة النفسية وهل هو مستعد نفسياً لتقبل فكرة الصيام ومتحمس لها كما أن الحالة الصحية فهل يعاني الطفل من أمراض طارئة تستدعي تأجيل الصيام لحين شفائه ؟
يقول خبير التغذية، سعيد متولي، إن على الطفل بدء الصيام بفترات قصيرة لا تتجاوز بضعة ساعات في بداية النهار.
وأضاف متولي، لابد من معرفة أن نوم الطفل لفترات كافية في الليل وعدم السهر لأنه يقلل من تأثير الصيام على القدرات الإدراكية مع ضرورة تناوله لوجبة سحور تحتوى على كربوهيدرات معقدة تضمن مصدر طاقة له خلال فترة طويلة من النهار.
وتابع يجب إمداد الطفل بسوائل متنوعة طوال فترة ما بعد الإفطار يضمن تعويض حالة الجفاف التي تحدث خلال النهار كما يحتوي غذاء الطفل اليومي فواكه طازجة وخضروات لتعويض أي نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الطفل الطبيعي.
وقدم خبير التغذية، سعيد متولي، بعض النصائح التي يجب مراعاتها أثناء صيام الأطفال وهي تجنب الوقوف واللعب في الشمس لعدم فقد أكثر للماء وإهدار طاق غذاءه وإذا شعر الطفل بأي تعب أن يخبر أسرته على الفور للخروج من الصيام وليعلم أن دينه دين يسر لا عسر كما أن الصيام طوال النهار لابد أن يقابله تناول غذاء صحي طوال الليل أيضا يحتوى على الخضروات والفواكه وذلك شرط أساسي لصوم صحي للأطفال خلال رمضان.
