قال الدكتور إبراهيم أبراش، وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق، إن هناك 52 فلسطينيًا استشهدوا، وأصيب 2400 آخرين، في تصاعد غير مسبوق لحدة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وبذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 101 منذ بدء مسيرة العودة الشعبية.
وتابع: «الشعب الفلسطيني يتوحد أمام الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن الأحزاب السياسية هذا المشهد الذي نشاهده اليوم المسيرات في مواجهة الاحتلال في غزة والضفة وفى 48، والتعاطف والتأييد الخارجي شاهدناه في الماضي من خلال الانتفاضة الثانية والأولى».
وأضاف «أبراش» عبر الفقرة الإخبارية التي تذاع على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، إن هذا يبين لنا لا مشكلة بالنسبة الوحدة الشعبية ولكن المشكلة على مستوى النضال السياسي، الذي أدي إلى وجود الانقسام، مما أثر سلبيًا على الوحدة الشعبية التي نشاهدها الآن، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لشعب خاضع للاحتلال إلا أن يمارس المقاومة، والشعب الفلسطيني خرج ليبلغ رسالة لواشنطن أنه رافض إجراءات نقل السفارة.
وأوضح، أن الشعب الفلسطيني بلغ من خلال هذا رسائل عدة أهمها رفض الاحتلال، ونرفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ونتمسك بحق العودة، مشيرًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الآن في مواجهه والعالم كله في مواجهه واحدة والذي يدل على هذا هو ردود الفعل الدولية المنددة بالاجرامات الصهيونية على الشعب الفلسطيني.
وتزامنت المواجهات مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسميًا عن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
