شهد اجتماع لجنة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية المنعقد في شرم الشيخ، اليوم الأربعاء ٩ مايو، في يومه الثاني أول جلسة تحت عنوان دعم الملائمة وسد فجوة المهارات في مجال السياحة.
ركزت الجلسة على تبادل أفضل الممارسات لسد فجوة المهارات في مجال السياحة وبشكل أكثر تحديدا حددت، وناقشت الطرق التي يمكن من خلالها للمنظمات والمؤسسة السياحية جذب المواهب والاحتفاظ بها والحلول المبتكرة التي تستخدم في التعليم السياحي والتدريب على تطوير المهارات والأفكار المثبتة لتعزيز صناعة السياحة والتعاون التعليمي.
وقالت مديرة برنامج التعاون الفني بالمنظمة فانيسا ساتور، إنه يجب على جميع البلاد العربية التفكير في جذب المواهب والاحتفاظ بها وحلول التعليم والتدريب المبتكرة والتعاون في مجال صناعة السياحة بين بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكدت فانيسا ساتور أن الأردن والسعودية شهدا نموا سياحيا ملحوظا، موضحا أن مصر كانت من أكبر الدول التي شهدت توظيف سياحي .
ومن جانبه قال المدير التنفيذي لمؤسسة themis التابعة لمنظمة السياحة العالمية عمر فالديز، إنه ينبغي على راغبي التوظيف السياحي، معرفة احتياجات السائح وما الذي يريده ليعود مرة أخرى.
وركز عمر على أهمية التدريب في مجال تطوير أساليب النمو السياحي وصولا إلى المستوى العالمي، إلى جانب استخدام التكنولوجيا في هذا القطاع الحيوي .
ومن جانبها اقترحت مديرة السياحة والنقل بجامعة الدول العربية دينا الظاهر، عمل صندوق سياحي لخريجي الكليات السياحية، لضمان توفر عائد مادي للاحتفاظ بمهاراتهم في هذا المجال.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية مصطفى سلطان، إنه لابد من وجود شراكة قوية وحقيقية بين القطاعين الخاص والحكومي، موضحا أن هذا ما يحدث في مصر بالفعل، لافتا إلى الشراكة في مشروع تدريب الخارجين السياحيين .
وأعلن مصطفى عن تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارات المعنية والاتحاد؛ لبحث مراجعة المناهج في الكليات السياحية لتخريج طالب بمهارات أقوى، مطالبا بضرورة رفع كفاءة أساتذة السياحة بالجامعات، وبحث ملف التوظيف السياحي لتوفير العمل للطالب حين تخرجه مباشرة .
وأكد مصطفى على وجود منظومة جديدة للنهوض بقطاع السياحة الذي يعد من أهم القطاعات الحكومية، لدعم الاقتصاد القومي.
