رفع جلسة «أحداث مكتب الإرشاد» بسبب إصابة متهم بحالة إغماء

رفع جلسة «أحداث مكتب الإرشاد» بسبب إصابة متهم بحالة إغماء
رفع جلسة «أحداث مكتب الإرشاد» بسبب إصابة متهم بحالة إغماء
سادت حالة من الهرج داخل قفص الاتهام الزجاجي خلال الاستماع إلى مرافعة الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث مكتب الإرشاد».
 
ورصدت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، حالة الهرج داخل في بجلسة إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و11 آخرين من قيادات الجماعة منهم سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان وآخرين، لقيامهم بالقتل العمد والشروع فيه بالاشتراك والمساعده في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة مقابل مبالغ مالية وذلك لقتل أي من المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم. 
 
 

وتبين للمحكمة إصابة أحد المتهمين بحالة إغماء داخل القفص وهو ما دعا زملاءه من المتهمين إلى الطرق على القفص الزجاجي بشدة بهدف لفت النظر ومحاولة اسعافه.

 

من جانبها، أمرت المحكمة على الفور باحضار الطبيب المعالج والكشف على المتهم، وإعداد تقرير طبي بحالته وعرضه على المحكمة، وأمرت برفع الجلسة للمرة الثانية لحين الانتهاء من ذلك.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين د. عادل السيوي، وحسن السايس، وحضور أحمد وائل، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهره بسكرتارية حمدي الشناوي وأسامه شاكر.


كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.

وجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.

كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات «قنبلة هجومية يدوية عسكرية» بدون ترخيص واستعمالها في أعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما أنهم أحرزوا أسلحة نارية «بنادق آليه وبنادق خرطوش» واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بقصد استعمالها في أنشطة تخل بالأمن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
 
كما أنهم أحرزوا أسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية  وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين «المتظاهرين» أمام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.