الإسكندرية تنعى خالد محيي الدين: رحل نصير العمال

الراحل خالد محيي الدين
الراحل خالد محيي الدين

 

سادت حالة من الحزن الشديد أوساط الأحزاب والقوى السياسية والشعبية والمثقفين بالإسكندرية بعد إعلان نبأ وفاة خالد محيي الدين، أحد قادة ثورة 23 يوليو مؤسس حزب التجمع.  

نعى الاتحاد المحلي لنقابات العمال بالإسكندرية خالد محيي الدين، واصفا إياه بالنصير القوي للعمال وأحد رموز العمل الوطني الذي أثرى الحياة السياسية فى مصر.

 

وقال فتحي عبد اللطيف، رئيس الاتحاد، في بيان له اليوم الاثنين، «إن خالد محيي الدين أحد قادة ثورة 23 يوليو مؤسس حزب التجمع الذي اقتدى به آلاف من النقابيين الشرفاء، وأن عمال مصر لن ينسوا مواقفه معهم فى أحلك الظروف التي واجهتهم فى سنوات ماضية».

 

وأصدر حزب الوفد بالإسكندرية بيانا ينعى فيه إلى الأمة خالد محيي الدين ووصفة بأحد رموز مصر التاريخية وفارس الدفاع عن الديمقراطية بعد ثورة  23يوليو.

 

وقال عمر عوض، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بالإسكندرية لشؤون الإعلام، «إن خالد محيي الدين كانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة 23 يوليو، مؤكدا أن مصر والأمة العربية والقوى الوطنية والاشتراكية فقدت قامة نبيلة وعريقة وآخر ضابط من الضباط الأحرار».

 

ووصف حزب التحالف الشعبي الراحل، في بيانه، وفاة الراحل بالخسارة الكبيرة للوطن، قائلا: «كان نصيرا للعمال والفلاحين وفقراء مصر ومعارضا صلبا وقويا لكل السياسات الخاطئة».

 

 وعلق الدكتور محمد رفيق خليل، نقيب الأطباء بالإسكندرية الراحل، واصفا الراحل بأحد عظماء مصر والوطن العربي الذى نال احترام كل التيارات السياسية وحتى المختلفين معه.

وقال النائب هيثم الحريري «إن الراحل كان مدرسة كاملة لأجيال من اليساريين نجح من خلال تأسيسه لحزب التجمع فى خلق آلاف من المناضلين المدافعين عن الفقراء والعمال والفلاحين ووصفه بقائد اليسار الحقيقي فى مصر ورمز من رموز الوطنية فى العالم العربي».

 

وعبر  الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، عن حزنه، قائلا: «إن مصر فقدت قيمة وقامة وطنية أعطت للدولة الكثير، وكان لها الفضل فيما وصلت له مصر حاليًا، وواحد من الأشخاص التي سطرت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ، وسيظل محفورًا في جبين كل مصري»، لافتا إلى أن سيرة هؤلاء الأبطال يجب أن يعاد تناولها بطريقة تناسب عظمة وقيمة ما قدموه، وبقدر ما أفنوه من عمرهم وتقديم أرواحهم فداء للوطن، حيث كان خالد محيي الدين واحدا من الذين تصدوا للاحتلال وأعادوا مصر لشعبها.