«قومي المرأة» يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن ببوركينا فاسو

«قومي المرأة» يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن ببوركينا فاسو
«قومي المرأة» يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن ببوركينا فاسو

وقعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مع هيلين ماري لورنس البودو وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة ببوركينا فاسو، التي تزور مصر حاليًا بدعوة من قومي المرأة.

 

يهدف البروتوكول إلى التعاون بين الجانبين بشأن النهوض بالمرأة، والمساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادي لها، والتعاون في تنظيم المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

 

وأعربت الدكتورة مايا، عن سعادتها بزيارة الوزيرة لمصر وللمجلس لأول مرة، مشيدة بالجهود التي تقوم بها الوزيرة لاستضافة المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، مشيرة إلى أنه  في إطار البروتكول تم الاتفاق على إنشاء لجنة للتنسيق  في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، تكون مسئولة عن تقديم الدعم الفني في إطار تنظيم المؤتمر الوزاري السابع المعني بدور المرأة في التنمية، والاستفادة من الخبرات المصرية في تنظيم المؤتمرات الوزارية المعنية بشئون المرأة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بشأن الممارسات الجيدة في مجال تعزيز الحقوق، وريادة الأعمال وتنظيم الدورات التدريبية المعنية بإكساب النساء المهارات الفنية والمالية اللازمة لإنشاء المشروعات الصغيرة.

 

وأوضحت مرسي، أن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة المصرية، لافتة إلى أنه خلال عام المرأة 2017 تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وتم إنشاء مرصد لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية، مشيرة إلى حملة التاء المربوطة «#سر_قوتك» التى أطلقها المجلس القومي للمرأة بهدف تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن المرأة، وتغيير الصورة عند المرأة ذاتها، والتأكيد على أن المرأة قادرة على صنع النجاح لنفسها ولمجتمعها، مشيرة إلى النجاح الذي حققته الحملة في جميع أنحاء الجمهورية، ووصولها للسيدات بجميع قطاعاتها وفئاتها حتى للطالبات في المدارس.

 

ودعت إلى الاستفادة من تجربة التاء المربوطة في مصر، وإطلاق حملة مشابهة في بوركينا فاسو، عن طريق التفكير في أيقونة دائمة ترتبط بالمرأة هناك.

 

وأكدت على أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، بمشاركة الوزارات، منها وزارة الداخلية والعدل، كما تم إعداد دراسة حول التكلفة الاقتصادية التي تتكبدها الدولة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن دستور مصر ينص على التزام الدولة بحماية المرأة من كافة أشكال العنف ضدها، وتم تغليظ عقوبات التحرش وختان الإناث، وأن المجلس يعمل حاليًا على قانون لحماية الفتيات القاصرات من الزواج المبكر، كما نعمل كمجلس مع الحكومة لخروج قانون لحماية المرأة من العنف وفقًا لما صدر في الدستور المصري.

 

وتوجهت رئيسة المجلس، في الختام، بالشكر للوزيرة على قبول الدعوة لزيارة المجلس والتعاون والمساندة بين الوزارة والمجلس، معربة عن أمنياتها بنجاح البعثة في مصر، وتطلعها لزيارة بوركينا فاسو في أقرب وقت ممكن.

 

من جانبها، أوضحت هيلين ماري لورنس البودو وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة ببوركينا فاسو، أنها جاءت إلى مصر بناء على دعوة من الدكتورة مايا، والتي التقت بها خلال مشاركتها في لجنة وضع المرأة الأخيرة بنيويورك، وقامت بتفقد المجلس واطلعت على أمور مهمة به، مشيرة إلى أنها سعيدة بتبادل الرؤية والتجارب بين النساء في البلدين والتعاون لتحقيق الأفضل للمرأة.

 

وقالت: «إننا في بوركينا نعتمد على تبادل الآراء بين الجهات المختلفة في الدولة، للمساهمة في تحقيق الأفضل للمجتمع البوركينى، والمرأة تمثل بشكل كبير في المجتمع»، وقامت بدعوة الدكتورة مايا لزيارة بوركينا، للتعرف على وضع المرأة على أرض الواقع.