«قدوة.. وفانوس.. ومج».. محمد صلاح عند المصريين

فانوس وألعاب محمد صلاح تغزو الأسواق
فانوس وألعاب محمد صلاح تغزو الأسواق

استحوذ اللاعب المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، على قلوب الملايين حتى صار حدوتة مصرية أصيلة يتحاكون بها في أحاديثهم اليومية، وتعلقت قلوب وعقول المتابعين للمستطيل الأخضر بالشاب المصري المحترف من مختلف أنحاء العالم، بل واهتم به غير المتابعين للرياضة، ليصبح أيقونة المصريين ومعشوق للجماهير، نظرا للبطولات التي حققها والأهداف التي أحرزها، ولاسيما أخلاقه الطيبة وتواضعه ومواقفه الإنسانية.


وكما احتفى به الجمهور الإنجليزي بتأليف أغنيات له ونشر صوره في مدينة ليفربول، أبدع المصريون في الاحتفاء به فظهر مؤخرا فانوس رمضان باسم محمد صلاح، إذ غزا الفانوس الأسواق بكثافة وأقبل الكثيرون على شراءه وخاصة الأطفال، لما يشغله الشاب المحترف من محبة ومكانة في قلوب الشباب والأطفال، ورغبة منهم في تقليده باعتباره مثلهم الأعلى، ووصل سعر فانوس محمد صلاح حوالي 250 جنيه.
 

 

وظهرت ألعاب كثيرة بصورة وشكل محمد صلاح يقبل عليها الأطفال في محلات الباعة والأسواق، إذ استغل المستوردين وكبار التجار شعبية صلاح ليرفعوا سعرها بالأسواق المحلية لـ220 جنيه، وكما يقول أحد التجار أن اللعبة من كثرة الإقبال عليها نفذت بالأسواق ما اضطر المشترين إلى حجزها مسبقا ودفع عربون مقدم كي يظفروا بها.

لا تتوقف شعبية الشاب المحترف ونجم كرة القدم على الفوانيس والألعاب بل امتدت إلى أكواب الشاي «المجات» التي تحمل صورته، وبلح رمضان الذي يحمل اسمه ويقبل كذلك المصريون علي شراءه.
 

 

وانتشرت الرسوم الجرافيتية «جرافيتي» على الحوائط لصورته وملامحه التي تحمل طابع المصري الأصيل «ابن البلد» الذي يألفه الجميع، وحملت الرسوم الجرافيتية الدعاية لحملته الإعلانية «أنت أقوى من المخدرات» بجوار أهرامات الجيزة الثلاثة للتعبير عن استمرار التقدم وريادة العالم وتواصل المعجزات المصرية سواء في الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع أو محمد صلاح المحترف المصري بأوربا وأفضل لاعب بأفريقيا وبالدوري الإنجليزي والمنافس على لقب أفضل لاعب في العالم.

 

 

واعتاد الشباب المصري والعربي شراء ملابس محمد صلاح في نادي ليفربول، وتقليده في حلاقة الشعر وأيضا إعفاء الذقن، بل ووضع صورته على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

 

وزادت استجابة متعاطي المخدرات لحملة العلاج من الإدمان التي قام محمد صلاح بالحملة الإعلانية لها، وبحسب تصريحات المسئولين عن صندوق مكافحة الإدمان أن نسبة الإقبال وصلت 500%، إذ اتخذه المتعاطون قدوة حسنة لهم لترك المخدرات.
 

 

ووصل الأمر أن أعرب بعض مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي عن نيتهم دخول الدين الإسلامي تأثرا بمحمد صلاح نجم النادي، وأشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالصورة المضيئة التي يقدمها محمد صلاح للغرب باسم الإسلام، قائلا في بيان له «في الوقت الذي يتم فيه تناول الإسلام بطريقة سيئة في الصحف البريطانية، كان يتغنى مشجعو نادي ليفربول، بالإسلام من خلال أناشيد تعبر عن انتصار الدين متمثلا في هذا اللاعب صلاح».

وتستمر أسطورة اللاعب محمد صلاح، الذي ينتظره عشاقه في كأس العالم بروسيا لهذا العام كي يقود المنتخب المصري ويحقق مركزا متميزا في المونديال ليدخل الفرح على قلوب الملايين ليس في مصر فقط بل في الوطن العربي كافة.