أبناء كفر شكر في انتظار نظرة الوداع الأخيرة لـ«خالد محيي الدين»

خالد محيي الدين
خالد محيي الدين

نعى أبناء مدينة وقرى مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، وفاة خالد محيي الدين، أحد قادة ثورة يوليو المجيدة البارزين، ورئيس حزب التجمع السابق الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد داخل مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر يناهز 96 عاما.

 

وتجمع الأهالي حول منزل عائلة محيي الدين، بمدينة كفر شكر للاستفسار عن موعد وصول جثمان ابنها البار، وعلموا أن الجثمان سيصل غدا الاثنين بعد الانتهاء من إجراء مراسم تشييع الجنازة العسكرية للراحل التي يحضرها كبار شخصيات الدولة، ومحبوه.

 

وقال عدد من الأهالي إن الفقيد الراحل لم يتأخر يوما عن أبناء كفر شكر الذين كانوا يطلبون منه مساعدتهم في حل مشاكلهم وظل لأخر فترات حياته قبل مرضه الأخير يزورهم ويتواصل معهم.

 

من ناحيته نعي كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية الفقيد الراحل مؤكدا أنه كان يتابع حالته الصحية حتى أمس السبت، واستقبل خبر وفاته اليوم ببالغ الحزن والتأثر.

 

وأعرب سامي عبدالوهاب، سياسي، عن حزنه وتأثره العميق لرحيل واحد من أخلص من أنجبتهم مصر وظل يعطي لبلده الكثير والكثير خلال رحلة حياته إلى أن داهمته أمراض الشيخوخة وكان مثالا للوطنية والعطاء لمصر.

 

يذكر أن الراحل الكبير خالد مُحيى الدين، ضابط سابق في الجيش المصري، وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب المصري، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، حتى اعتزاله العمل العام.

 

وولد "محيى الدين"، في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922 وله اثنان من الأبناء المهندس "أمين" 64 سنة وكان يعمل مهندسا في شركة السكر ثم استقال منها، وتفرغ لإدارة مطبعة والده، وابنته "بوسي" التي تعمل بجامعة الدول العربية.