الإعدام لعاطل قتل جاره لرفضه غناء شقيقته بفرح بمنشأة القناطر

أرشيفية
أرشيفية

«أنا أخو الباشا» عبارة كانت بداية النهاية للمتهم ش د ح ، شقيق مخبر شرطة بمركز شرطة منشأة القناطر، كانت هذه العبارة هي رد المتهم على ل ج ح، شقيق المطربة الشعبية م ج، عندما رفض أن تغنى شقيقته في حفل زفاف شقيقه المتهم المقام بمنشأة القناطر.


غلي الدم في عروقه وأسرع المتهم إلى منزله وأحضر سلاحين أبيضين عبارة عن سيف ومطواة وذهب إلى شقيق المطربة ليلقنه درسا جزاء ما فعله برفض طلب شقيق مخبر الشرطة، وفور رؤيته انهال عليه طعنا بالسيف والمطواة حتى سقط قتيلا.


فأسرع والده ج ح ه محاولا إنقاذ نجله فارتمى على نجله ليمنع عنه تلك الطعنات ليصاب بعدد من الطعنات بأنحاء متفرقة من الجسم، لتخرج أمعائه كاملة من بطنه في الشارع وما إن رأت الأم نجلها وزوجها على الأرض حتى سارعت إليهما لتأخذ نصيبها هي الأخرى من تلك الطعنات، وبمشاهدة الابنة وتدعى «جميلة ج» ما حدث لأسرتها فأسرعت بالاتصال بالمستشفى وحاولت التوجه إلى القسم لوجوده بالقرب منهم للإبلاغ عن المتهم لتجده يقطع عليها الطريق قائلا لها : «مش هتقدري تبلغي القسم .. أنتي هتروحي تشتكينا في بيتنا».


لتقضى محكمة جنايات الجيزة بإجماع الآراء بإعدام المتهم بعد ورود رأى مفتى الجمهورية بالموافقة على إعدامه، صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق إبراهيم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد عزت أبو الفضل وطلبة فوزي شلبي الرئيسين بالمحكمة.