صور| بالغش.. تحويل قشر البطيخ لسمك فيليه وسبيط

بالغش.. تحويل قشر البطيخ لـ«سمك فيليه وسبيط»
بالغش.. تحويل قشر البطيخ لـ«سمك فيليه وسبيط»

لكل غشاش طريقته، وفي قلب الموالد؛ حيث لا تصل أيدي الرقابة، وجد أصحاب الضمائر الميتة طريقة جديدة للغش والتربح بأموال حتى ولو حساب المواطن البسيط، وذلك عن طريق قشر البطيخ.. فكيف يتم ذلك؟

 

وسط زحام المارة المستمتعين بأجواء أحد الموالد الشهير بمصر، يقف أحد صاحب فرشة وأمامه «طاسة» كبيرة ليقلي فيها سمك فيليه ويبيعه كساندويتشات، إلا أن الحقيقة تؤكد إحضار قشر البطيخ ثم إزالة الطبقة الخضراء الخارجية له، ثم تقطعيه بنفس حجم السمك فيليه والسبيط، وخلطه بمادة السمك فيليه، وأخيرًا قليه في زيت سبق قلي سمك فيليه فيه فيكتسب نفس النكهة، ثم تحضير ساندوتشات منه.

 

«بوابة أخبار اليوم» أجرت عملية تحضير مماثلة – عن طريق شيف طعام -، وقدم نموذجًا مماثلا بداية من إزالة الطبقة الخضراء لقشر البطيخ، والاحتفاظ بالجزء الأبيض الداخلي، ثم تحميرها في زيت خاص بقلي السمك الفيليه، لينتهي المطاف بشكل مماثل ورائحة مشابهة، لكن بأي ضرر لا يعلم أحد؟

 

الدكتورة آمال صبري،  حذرت من نقطتين خطيرتين ترتبطا بعملية قلي «قشر البطيخ» في الزيت، الأولى عامة وترتبط بـ«تحمير الأطعمة»، لأنها تعد إحدى مسببات الإصابة بالسرطان.

 

وقالت: «إذا كنا نحذر من قلي أو تحمير النشويات كالبطاطس في الزيت؛ لأنه يحدث تغيير في تكوينها، فما بالنا بمواد لا نعرف أضراره أو مخاطرة على الصحة».

 

أما الخطر الثاني فيرتبط بالبطيخ نفسه، حيث تزايد في الفترة الأخيرة استخدام المزارعين لمبيدات تتسبب أيضًا في الإصابة بالسرطان، ومع انعدام معايير نظافة قشر البطيخ في هذه المناطق، فإن معدلات التلوث تتزايد، موضحة أن الذي يبحث عن الغش لا يهتم بنظافة أو غيرها المهم بالنسبة له جمع المال.