الحاجة سعدية توجه نصيحة إلى المواطنين

الحاجة سعدية توجه نصيحة إلى المواطنين
الحاجة سعدية توجه نصيحة إلى المواطنين

وجهت الحاجة سعدية، ضحية العمرة المزيفة التي احتجزتها السلطات السعودية بتهمة الاتجار في المخدرات، رسالة نصح إلى كل المواطنين وخاصة الذين يرغبون في السفر إلى أي مكان، قائلة: «لا تساعدوا أي شخص في توصيل أي شيء خارج مصر أو داخلها». 

 

وأضافت «الحاجة سعدية»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على قناة «دريم»، اليوم الثلاثاء 1 مايو، «المظلوم دائما ربنا بينصره، وعملت العمرة»، قائلة: «إن مسئولي السفارة المصرية في السعودية بالإضافة إلى السلطات السعودية والحكومة المصرية لم يتركوني، والجميع وقف بجانبي لإثبات براءتي، وربنا ينصر مصر».

 

وأوضحت أنها لم تستطع تمالك نفسها عندما عثرت السلطات السعودية على المخدرات داخل الحقيبة التي بحوزتها والتي طلب منها المتهم توصيلها إلى أحد الأشخاص، لافتا إلى أنها لطمت على وجهها وأصيبت بحالة إغماء وتم نقلها إلى المستشفى.

 

وقالت الحاجة سعدية، إن «المسئولين عن السجن السعودي كانوا بيتعاملوا معايا باحترام شديد، وبعد العمر ده كله يتم وضعي في السجن.. ورحمة ابني أنا بخاف من سيارة الترحيلات».

 

وأضافت أن «مدير السجن في السعودية كان دائما يقول لي أنا عارف إنك بريئة ومظلومة، وكان دائما بيسمح لي بنصف ساعة للتحرك ولكي أشم الهواء» قائلة: «تعبت جدا أثناء فترة احتجازي في السجون السعودية لأني كنت محجوزة انفرادي 40 يومًا، وأنا ست كبيرة ومريضة».

 

وتابعت: «الله يخربيته الشيطان إللى كان عايز يدخلني السجن، وفكرت في الانتحار، ثم تراجعت، بعدما يئست من حياتي؛ بسبب حبسي وأنا لوحدي» وأقسمت الحاجة سعدية قائلة: «أقسم بالله أنا إيدي ما مسكت شنطة الترامادول، وفوجئت بإني اتاخدت من الباب للنار، وأقسم بالله لو أخويا أعطاني حاجة أوصلها لحد برة مصر مش هوافق».

 

وشكرت السلطات السعودية والسفارة المصرية لتدخلها في الإفراج عنها قائلة: «هرجع تانى علشان أعمل العمرة، وربنا عوضنى خير والسفارة المصرية وقفت بجانبي».

 

وأشارت إلى أن «تراب مصر غالى علينا وربنا يحفظها وينصرها وينصر قيادتها السياسية وجيشها وشعبها، وكنت مقهورة لعدم مشاركتي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعندما علمت بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، زغردت وأنا داخل السجن».