أكد جون كاسن سفير بريطانيا بالقاهرة أن مصر عادت مرةً أخرى لتُصبح مقصدًا يحلم به مئات الآلاف من السائحين البريطانيين، مشيرا إلى تأثير ذلك الايجابي علي الاقتصاد المصري.
وأضاف : بلغت نسبة الليالي التي يقضيها السائحون البريطانيون 90% في العام الماضي وتضاعف مُعدل إنفاقهم، مشيرا الي ان السائحين الذاهبين لقضاء عطلاتهم بمدينة الغردقة تركوا ورائهم الأجواء الباردة والممطرة ودرجة حرارة بحر تبلغ 11 درجة في بريستول ليجدوا في الغردقة الأجواء المشمسة ومياه درجة حرارتها 26".
جاءت تصريحات كاسن بمناسبة تدشين خطوط توماس كوك الجوية في المملكة المتحدة رحلة أسبوعية جديدة من بريستول إلى الغردقة، مما يُضيف إلى إجمالي رحلاتها ما يصل إلى 19 رحلة أسبوعية من المملكة المتحدة إلى مصر خلال صيف هذا العام. .
وقال جون كاسن ايضا : بهذا وصلت السياحة البريطانية الي مصر إلى نفس المستويات التي كانت عليها في عام 2015. وذلك نتيجة تخطي عدد الرحلات البريطانية 40 رحلة أسبوعيًا.
وقال كريستوف ديبوس، رئيس الخطوط الجوية في مجموعة توماس كوك: "يُسعدنا للغاية توسيع برنامجنا في بريستول حتى يمكن لمزيد من العملاء الاستمتاع بأشعة الشمس في الصيف في أكثر وجهات العطلات القصيرة والمتوسطة شعبيةً لدينا. كما يسعدنا تدشين رحلات إلى الغردقة – حيث قمنا بزيادة عدد المقاعد المُتاحة للبيع للسفر إلى مصر بنسبة 14 في المائة في جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا العام، والمتجهة إلى كلٍ من الغردقة ومرسى علم.
يذكر ان توماس كوك كان رائدًا في سياحة السفر، وكانت أول رحلة تجارية له على الإطلاق إلى ليفربول في 1845، وفي عام 1869، أدخل نشاطه التجاري إلى مصر، واستأجر باخرتين لتنظيم محفل للسياح في نهر النيل في السنة التي اُفتتِحَت بها قناة السويس.
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت شركة توماس كوك تقريرها السنوي والذي يُفيد بأن نسبة الحجز لقضاء العطلات في مصر في صيف هذا العام قد بلغت 89% مقارنةً بالعام الماضي، كما أن عدد الزوار الآن لدى شركة توماس كوك أصبح قريبًا مما كان عليه في عام 2015.
