أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د . أحمد الطيب، على أن صلاح الدين الأيوبي البطل المشهور بموقعة " حطين " كان المسمار الأكبر في نعش الحروب الصليبية.
وتابع الإمام الأكبر خلال حديثه الإسبوعي على الفضائية المصرية اليوم الجمعة 27 إبريل أن الصليبيين استولوا على مدن فلسطين كلها، وخاصة الساحلية لتسهيل وصول الإمدادات من أوربا إلى جيوشهم ، لكن القائد صلاح الدين الذي قاد جيوش المسلمين استطاع بخطة ذكية تطويق الصليبيين فاستولى على المدن البحرية لضمان عدم وصول المؤن والإمدادات للصليبيين.
وشدد الطيب خلال حديثه على أن صلاح الدين كان قائداً شديد التواضع يتقدم الجيش بنفسه، وهو ما قاله عنه الغربيون أنفسهم ، ناقلاً ماكتبه القس " كولن تشابمان " في كتابه " القدس لمن ؟ " أن صلاح الدين استطاع أن يلقن البرابرة الغربيين درساً في الأخلاق لن ينسوه.
وأشار الطيب إلى أن مايقال هذه الإيام عن بطل موقعة حطين كلام كاذب لايصح أن نقف عنده لإنه كلام يصدم الحقيقة، مضيفاً أن هناك مؤرخ مصري حديث اسمه د. سعيد عبد الفتاح عاشور وهو شيخ وسيد مؤرخي الحملات الصليبية ترك لنا تراثاً كبيراً للأسف لم يُسلط الضوء عليه، فقد كتب كتاباً عن صلاح الدين في سلسلة أسماها " أعلام العرب " يدحض ويكشف زيف مايقوله هؤلاء المزيفون الكاذبون ضد صلاح الدين.
