أبرز 10 معلومات عن «المنتقم لأبيه»..أحمد علي عبد الله صالح

 أحمد علي عبد الله صالح
أحمد علي عبد الله صالح

«ودعتُ ومعي الملايين من أبناء شعبنا اليمني وأمتنا العربية أبًا وزعيمًا ولج إلى الدنيا ثائرًا مجاهدًا في سبيل شعب أراد الخلاص من الكهنوت، وعاش حاملًا راية البناء والسلام والمحبة والحوار، ورحل رافعًا هامته إلى السماء مقاتلًا في سبيل المبادئ التي عاش لأجلها، حاميًا للثورة والجمهورية».

كانت تلك الكلمات جزء من خطاب رثاء ألقاه الدبلوماسي والسياسي أحمد علي عبد الله صالح عقب اغتيال والده الرئيس اليمني الأسبق على يد الميليشيات الحوثية في ديسمبر 2017.

لم تقف كلمات نجل الرئيس الراحل على كلمات تعزية من ابن لوالده، بل امتدت لتصبح «رسالة حرب» ورفع راية الانتقام ضد الحوثيين، ليراه الكثيرون يظهر ليثأر لوالده فيما تنبأ البعض الآخر بأنه سيكون زعيم اليمن القادم.
 

في هذا التقرير نستعرض أبرز وأهم المعلومات عن الدبلوماسي والسياسي والابن «الوفي لذكرى والده» أحمد علي عبد الله صالح.

ولد في 25 يوليو 1972 بالعاصمة اليمنية صنعاء، وهو الابن الأكبر للرئيس اليمني الراحل.
حصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد من الجامعة الأمريكية بواشنطن عام 1995، وفي 1999 حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالمملكة الأردنية، وفي عام 2006 تخرج من كلية الحرب العليا.
ترقى سريعا في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة «عميد ركن»، كما أصبح عضو مجلس النواب اليمني في انتخابات عام 1997.
قام والده بإسناد مهمة قيادة القوات الخاصة له في 1999 والتي حظيت بدعم أمريكي قوي وملحوظ.
رغم نفي والده لفكرة التوريث، إلا أنه قام بعزل أخيه من منصبه العسكري لإفساح الطريق لابنه كي يتولى السلطة من بعده، إضافة لذلك ظهرت دعوات ومبادرات تطالب بترشيحه للحكم خليفة لوالده، كمبادرة «أحمد من أجل اليمن» التي أطلقها أحد رجال السلطة لجس نبض اليمنيين ومعرفة مدى تقبلهم للفكرة.
اتهم بانتهاكات إنسانية إبان تظاهرات 2011، وذلك في أعقاب قيام قوات الحرس الجمهوري التي كان يقودها بالضلوع في الهجمات على المتظاهرين السلميين في مختلف أنحاء اليمن.
في أبريل 2013، عينه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي سفيرا لليمن في دولة الإمارات حتى عام 2015، فيما اعتبرت المنظمات الدولية آنذاك هذا التعيين بمثابة حصانة دبلوماسية تعيق محاكمته على الجرائم الإنسانية المدان بها.
تعرض لمحاولتي اغتيال، الأولى في 2004 على يد أحد الضباط أطلق عليه ثماني رصاصات مما أسفر عن إصابته ونقله إلى إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية. أما المحاولة الثانية فكانت في 2015 حيث قامت طائرات التحالف العربي بقصف منزله.
متزوج وله 9 أبناء، وهو حاليا مقيم بالإمارات.
إضافة للتهم الإنسانية التي لاحقته، وجهت له تهم فساد خاصة بتلقيه رشاوى من شركة اتصالات أمريكية.