أكد وزير الآثار د.أحمد عيسى، أن تحذير السفارة الأمريكية بالقاهرة لرعاياها من الاقتراب من منطقة الأهرام بالجيزة، دون دليل موثوق فيه، لم يستند إلى أية بلاغات مقدمة أو حتى اعتراض شفهي من زائري المنطقة الآثرية. وأشار إلى أن  السلطات المصرية سواء شرطة السياحة والآثار أو وزارتي السياحة والآثار لم تتلق أية بلاغات بشأن تعرض بعض الأفواج السياحية لمضايقات من قبل بعض الأشخاص داخل منطقة الهرم الآثرية. وكشف عيسى، أن منطقة آثار الهرم استقبلت أمس الجمعة الكلية الأمريكية بالمعادي وأقامت حفل تخريج هذا العام لطلابها في منطقة آثار الهرم وحضر الحفل ما يزيد عن ألف مدعو ما بين أمريكي وجنسيات مختلفة وذلك تحت إشراف السفارة الأمريكية بالقاهرة ولم يحدث ما يعكر صفو الحفل، مشيرًا" إلى أن ادارة الكلية الأمريكية قامت بتوجيه الشكر لجميع من ساهم في إنجاح الحفل من وزارة الآثار وشرطة السياحة لتامين الحفل بالكامل. كما أوضح د.أحمد عيسى، أنه بمراجعة الإحصائيات بأعداد الزائرين خلال شهر مايو الحالي 2013 اتضح ان اعداد الزائرين ارتفعت بنسبه 10% بمقارنة بالعام الماضي بما يعكس تحسن واستقرار الحالة الأمنية بمصر. وأكد أن السلطات المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية  تعمل بشتى الطرق لجذب المزيد من الأجانب لزيارة مصر ولذلك هي حريصة كل الحرص على راحة وافديها الأجانب وتوفر لهم كل السبل الممكنة لكى يقضوا اوقاتا ممتعة بين المزارات الاثرية والسياحية، وأن هناك تعاون مشترك وتنسيق دائم بين وزارة الاثار وشرطة السياحة والآثار بقيادة اللواء عبد الرحيم حسان لوضع وتنفيذ الخطط التأمينية للحفاظ على الأمن بجميع المناطق الأثرية. وأهاب عيسى، بالسياح أو المرشدين السياحيين المرافقين للأفواج السياحية بالتوجه فورا لأقرب نقطة شرطة أو إلى الحراس المنتشرين بالمنطقة حال تعرضهم لأي مضايقات لعمل المحاضر واتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة ضد مرتكبيها. من جانبه أوضح مدير عام آثار الهرم محمد شيحة أن منطقة آثار الهرم مؤمنة بالكامل بسور حوالي 18 كيلو مترًا، وتوجد به مداخل رئيسية تحت إشراف أمن وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار بتأمين السائح، كما توجد كاميرات مراقبة على مدار اليوم الكامل على مسار السور الذي يحيط بالمنطقة الآثرية بالكامل وكذلك كاميرات مراقبة للمداخل الرئيسية وأهمها المنفذ الرئيسي الذي يقع بجوار فندق مينا هاوس، كما تقوم شرطة سياحة وآثار الجيزة بتأمين مسار الزيارة للسيارات والزائرين المترجلين داخل المنطقة الآثرية من مدخل المنطقة الرئيسي وحتى باب الخروج.