قال المحامي والناشط الحقوقي وليد زهران إن الأطفال دائما هم الضحايا، معلنا عن واقعة جديدة وحلقة من حلقات مسلسل الاستغلال لأطفال الشوارع. وأشار إلى أن الواقعة الجديدة جاءت في القضية رقم 676 لسنة 2015 جنح مركز طنطا، والمتهم فيها عجوز والمجني عليهم 10 أطفال وقع عليهم اعتداء جنسي وجاري عرضهم على الطب الشرعي. وأوضح أن أطفال الشوارع أوضاعهم تزداد سوءًا، بالإضافة إلى معاناتهم من أسوء أنواع الاستغلال، مشيرا إلى انه تحدث منذ عامين عن أطفال بلا مأوى وبلا حماية. وأضاف أن إصدار بيانات الشجب والتنديد دون رادع في حين أن أطفال الشوارع يحتاجون للحماية ويحتاجون لتكاتف الجميع وأكد زهران أن أطفال الشوارع قنابل موقوتة معرضة للانفجار في أي وقت، مضيفا أن الانفصال الأسري أحد أسباب مشكلة الاستغلال الجنسي لأطفال الشوارع. وأضاف أن الخلاف السياسي والصراعات هو أحد أسباب زيادة تلك الظاهرة وأن الأطفال هم الضحايا الحقيقيين لذلك الصراع، مشيرا إلى أن المجلس القومي للحقوق الإنسان هو مجلس سياسي لا يهمهم سوى الحفاظ على الكرسي الذي يجلسون عليه. وأضاف أن هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم جنسيا وكذلك في المظاهرات وفي الكثير من الأوضاع الخاطئة التي تؤدي إلى مزيد من تفاقم الأوضاع.