قال الكاتب الصحفي العزب الطيب الطاهر، الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجي، انه يستبعد الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل تنتشر فيها قوات بحرية وجوية وصاروخية، حيث تحكم الساحة السورية بالمشهد الروسي والأمريكي.
وأضاف الطاهر، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «صباح دريم»، أن الأمور في سوريا ستظل على الوضع الراهن، معلقا بأن الضربة الأخيرة للعدوان الثلاثي على سوريا كانت محسوبة وتم التوافق عليها مع روسيا، بحيث لا تؤثر على المواقع الروسية في سوريا.
وتابع الطاهر، أن القوات الروسية عندما تواجدت بقوة في سوريا منذ 2015 توجه نيتنياهو إلى موسكو للإتفاق مع بوتين، مشيرا إلى أن هناك بعض المناوشات التي تقع بين إسرائيل وإيران مابين قصف إسرائيل لقاعدة إيرانية أو ضرب إيران لطائرة إسرائيلية بدون طيار، كنوعا من تبادل الرسائل واستعراض القومة وليست القوة العنيفة.
واستكمل الطاهر، أن الوضع في سوريا سيقف أمام المرحلة الراهنة بعض المناوشات بين الدول، حيث يحكم الشق العسكري برؤية عسكرية أمريكية وروسية، مشيرا إلى أنه عند دخول تركيا إلى عفرين كان هناك اعتراض روسي، مؤكدا أن إيران لديها صواريخ بعيدة المدي ولكن سلاحها الجوي ضعيف ويمكن التعامل معها عبر التقنيات الحديثة بإسقاط الصواريخ بـ"القبة الحديدية الأسرائيلية"، معطيا مثالا بأن صواريخ إيران التي يطلقها الحوثيون يتم اسقاطها في السعودية.
